أسوشيتدبرس:- وضع البيت الأبيض اليوم- الأربعاء- استراتيجية للأمن القومي تهدف إلى التحقق من صعود الصين وروسيا الأكثر حزما، حتى في الوقت الذي شدد فيه على أن الاستثمارات المحلية أساسية لمساعدة الولايات المتحدة على المنافسة في العقد الحاسم المقبل.
وتؤكد استراتيجية الأمن القومي الأولى للإدارة- وهي وثيقة مطلوبة بموجب القانون- على الحاجة إلى سياسة خارجية توازن بين مصالح الحلفاء العالميين ومصالح الأمريكيين من الطبقة الوسطى.
وتنص الإستراتيجية على الآتي: “نحن نفهم أنه إذا كان للولايات المتحدة أن تنجح في الخارج، فيجب أن نستثمر في ابتكاراتنا وقوتنا الصناعية، وأن نبني قدرتنا على الصمود في الداخل”. وتكمل: “وبالمثل ، من أجل تعزيز الرخاء المشترك محليًا ودعم حقوق جميع الأمريكيين، يجب علينا بشكل استباقي تشكيل النظام الدولي بما يتماشى مع مصالحنا وقيمنا”.
وبضربات عريضة، ترسم الاستراتيجية “عقدًا حاسمًا” للأمن القومي، حيث يواجه الرئيس “جو بايدن” عالماً أكثر تعقيدًا مما كان عليه عندما تولى منصبه قبل 21 شهرًا في خضم أسوأ جائحة عالمية منذ قرن. وفي الوقت نفسه، قال البيت الأبيض: إن صانعي السياسة يجب أن “يتجنبوا إغراء النظر إلى العالم فقط من خلال عدسة تنافسية ، وإشراك البلدان بشروطهم الخاصة”.
