غير مصنف

الهيئة العامة للاستعلامات تصدر كتاب «مصر وقضايا التغيرات المناخية»

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات كتيبا تحت عنوان “مصر والتغيرات المناخية” تناول الفصل الأول منها تحت عنوان رؤية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن قضايا المناخ مع شرح مستفيض عن كيفية تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسى  رؤية واضحة عملية وطمـوحـة بشـأن مواجهة التأثيرات الناتجة وبعض التفاصيل عن التغيرات المناخية على كافة المستويات عالميا وإقليميا ومحليا ووضعها ضمن أولويات الأجندة الوطنية، وقد برزت ملامحها وأسسها خلال الحضور الرئاسى القوى فى المحافل الدولية والنشاط الرئاسى المكثف خارجيا وداخليا.

كما تناول الفصل الثانى منها الجهود المصرية لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على المستوى المحلى حيث وضعت مصر قضية تغير المناخ فى أولويات جهودها التى تستهدف الحفاظ على أمنها المائى والغذائى والاقتصادى وتحقيق أهدافها التنموية، وقد أعلنت مصر التزامها بالتحـول إلى الاقتصاد الأخضر، واتخذت خطوات متتالية فى هذا الشأن ومن أبرزها “إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050” وبدء إعداد قائمة من المشروعات فى مجالى التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية بما يعزز صمود ومرونة الاقتصاد المصرى ويدعم توجهه نحو تقليل الانبعاثات والتحول الأخضر.

وتناول الفصل الثالث من الكتاب مصر وقضايا تغير المناخ دوليا وافريقيا، حيث تضطلع مصر بدور كبير وفعال لمواجهة آثار التغيرات المناخية، وهو ما يمكن رصده من خلال عدد من المحاور هى التوجه الدولى الخصر نحو قضايا تغير المناخ ثم مصر والاتفاقيات الدولية المعنية بقضايا تغير المناخ والجهود الدولية لمصر فى قضايا تغير المناخ وأخيرا جهود مصابا تغير المناخ بالإضافة لمشاركة مصر بالمؤتمرات والقسم الدولية المعنية مصر صوت لأفريقيا فى قضايا تغير المناخ.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر بجنوب سيناء، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ. ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى