غير مصنف

أحمد موسى عن شبكة الطوارئ: “كل مؤسسات الدولة سامعاك”

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح، اليوم الاثنين، الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة؛ والتي تهدف لخدمة المواطن والتنمية في المقام الأول.

وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذه الشبكة مؤمنة على أعلى مستوى؛ وتتعلق بالاتصالات والمتابعة، وأي شئ يتعلق بالمواطن؛ فيمكن لشخص تعرض لحادث سير التواصل مع الشبكة من أجل طلب النجدة والإسعاف.

وتابع أحمد موسى: «كل مؤسسات الدولة سامعاك في الشبكة، وهي مؤمنة وتغطي 91% على مستوى الجمهورية؛ وهي نسبة متقدمة جدًا؛ كل حتة في مصر موجودة ومتغطية؛ والدولة أتاحت كل إمكانياتها المالية التي تستخدم أحدث وسائل الاتصالات والمتابعة، وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة».

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أنه تم إنشاء العديد من الأبراج الحديثة التي تعمل بالطاقة النظيفة من أجل شبكة الطوارئ، لافتًا إلى أن مصر لديها قمر صناعي خاص بالاتصالات، وتم تصميمه وبناء شبكته وإدارته على أرض مصر، مستطردًا: «الموضوع مش بسيط، وطيبة 1 يغطي ثلث مساحة الكرة الأرضية (حوالي 50 دولة)؛ وده تطور هام جدًا؛ لأنه يعد واحد من أهم أعمدة الدولة المصرية في توفير خدمات الاتصالات».

وأكد أحمد موسى، أنه تم تدشين القمر الصناعي المصري في وقت قياسي (تم تدشينه في أبريل الماضي)، مضيفًا: «مصر عندها اليوم قمر صناعي مصري لأول مرة، وامتلاك مصر لموقع مداري غير متاح للكثير من دول العالم، وبفتخر بكل الشباب المصري اللي بيشتغلوا على مدار الساعة لقيادة القمر الصناعي طيبة 1؛ الموضوع مش بسيط».

ولفت موسى، إلى أنه يمكن استخدام القمر الصناعي المصري في خدمة الاستثمار؛ عبر تقديم خدمات اتصالات لدول أو شركات استثمار وبترول؛ الأمر الذي سيساهم في دعم الاقتصاد، مؤكدًا أن طيبة 1 يجوب الكرة الأرضية، ويوجد على ارتفاع 36 ألف كيلومتر، مؤكدًا أن الدولة تُقدّم أفضل الخدمات لمواطنيها في جميع القطاعات.

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الهدف من إنشاء شبكة السلامة العامة هو المواطن، متابعًا: «الشبكة تعتمد على 32 ألف كيلومتر أطوال على كافة اتجاهات الدولة الاستراتيجية؛ مفيش شبر في مصر مش متغطي بالشبكة، ويوجد مراكز سيطرة موحدة (ثابتة ومتحركة)، والمركز الرئيسي مرتبط بمراكز المحافظات؛ وبعد 4 شهور تكون جميع المحافظات تم تغطيتها بشكل كامل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى