قال معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن دعوات 11- 11 للتظاهر والحشد هى والعدم سواء.
بل وأظهرت المعدن الحقيقي للمصريين، ومدى وعيهم وإدراكهم للمخاطر التى تحاك للوطن، رغم الصعوبات والتحديات التى يواجهها المواطنين، لكن الوطن أغلي من كل شيئ والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، اكبر من كل التحديات، وخاصة أن الأزمات الداخلية لا تنفصل مع ما يمر به العالم من ازمات متعددة.
فالمصريين يدركوا أن الوطن باقى رغم أنوف الإرهابيين ومن يمولهم.
واضاف الشناوى كشفت الدعوات عن إفلاس الجماعة الإرهابية، ولجوئها لترويج فيديوهات قديمة، وهو أمر ليس غريب عليهم، فالكذب بالنسبة لهم طريقة حياة، لكن فطنة المصريين الشرفاء كشفتهم وتصدت لهم، ليس فى الشارع فهم غير موجودين بالشوارع والميادين، ولكن فى وسائل التواصل الاجتماعي، ليظهروا بما يليق بهم، هم بعض فشلة حتى فى الواقع الافتراضي.
وشدد المتحدث باسم حزب العدل، لعل الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة تتخذ من فشلهم اليوم، دافع جديد للإستمرار فى التنمية واستكمال الحوار الوطني بمحاوره المختلفة، لجمع شمل كل المصريين الشرفاء لنصل للدولة المدنية الحديثة التى نسعي لها جميعا دولة أساسها المواطنة ويسودها الدستور والقانون.
