غير مصنف

أبرز رسائل الرئيس السيسي أثناء مباحثاته مع بايدن


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في مدينة شرم الشيخ الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن السيسي رحب بزيارة بايدن إلى مصر، مؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلاً عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.

وثمن الرئيس بايدن، قوة ومتانة العلاقات المصرية الأميركية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه في المنطقة، معرباً عن التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي.

كما أوضح المتحدث، أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأميركي الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

في المقابل أكد السيسي موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية.

أيضا تناول اللقاء ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث شدد السيسي على إرادة مصر الثابتة حكومةً وشعباً على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنياً وفكرياً.

فيما أشاد الرئيس الأميركي بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار وما تتحمله من أعباء في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معرباً عن دعم واشنطن لتلك الجهود، ومؤكداً أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود.

كما أوضح المتحدث أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأميركي الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

في المقابل أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية.

أيضا تناول اللقاء ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث شدد السيسي على إرادة مصر الثابتة حكومةً وشعباً على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنياً وفكرياً.

فيما أشاد الرئيس الأميركي بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار وما تتحمله من أعباء في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معرباً عن دعم واشنطن لتلك الجهود، ومؤكداً أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود.

كما تطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس المصري تمسك مصر بالحفاظ على أمنها المائي للأجيال الحالية والقادمة من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد يضمن الأمن المائي لمصر، وذلك وفقاً لمبادئ القانون الدولي لتحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ومن ثم أهمية الدور الأميركي للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى