غير مصنف

رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر: التماسك الاجتماعي هو أحد أهم نتائج التعددية والتنوع

في كلمته على هامش فعاليات المؤتمر أكد الدكتور القس أندريه زكي؛ رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن بناء المستقبل لا يمكن أن يتأسس إلا على العيش المشترك والسلام الاجتماع، وتحدث عن آليات إدارة التنوع والتعددية، وهي التسامح والعيش المشترك والوعي والحوار، مما يحقق تماسك المجتمع في إطار قانوني يدعم هذه المفاهيم بقوة.

كما أكد على أهمية الحوار في بناء الجسور والأرضية المشتركة، لافتًا إلى ضرورة أن يتجاوز هذا الحوار المشترك إلى حق الاختلاف، وهنا يكون مكان آخر للمختلف، ويجب أن يكون حوار نافع له هدف ويسعى لفهم الأرضية المشتركة ويحترم الآخر والحق في الاختلاف. ولفت إلى أن التماسك الاجتماعي هو أحد أهم نتائج التعددية والتنوع، مما يجعل المجتمع مرنًا وقادرًا على استيعاب أي مستجدات وظروف طارئة ويصبح القانون هو المنظم للتعاملات الاجتماعية والنظام السياسي والاقتصادي، مؤكدا أن مصر قد شهدت مواقف كثيرة تجلت فيها مظاهر هذا التماسك بين الدولة والمجتمع في مواجهة الأزمات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي تم افتتاحه بمكتبة الإسكندرية صباح اليوم بعنوان «التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل»، الذي ينظمه مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 22 وحتى 24 نوفمبر 2022م، تحت رعاية الأزهر الشريف وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى