رويترز:- أدى “أنور إبراهيم”- زعيم المعارضة الماليزية- اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء اليوم- الخميس، في ختام رحلة سياسية استمرت ثلاثة عقود من رعايته للزعيم المخضرم “مهاتير محمد” إلى زعيم المعارضة، وأدين بالشذوذ بينما كان في المعتقل.
وتعهد “إبراهيم” بمحاربة الفساد والتركيز على الاقتصاد، بالإضافة إلى الوعد بالتمسك بالإسلام باعتباره الدين الرسمي للدولة متعددة الأعراق، وكذلك الحقوق الخاصة “للملايو” العرقيين.
وقال للصحفيين في خطاب في وقت متأخر من المساء بعد ساعات من أدائه اليمين أمام الملك الدستوري الذي عينه بعد انتخابات غير حاسمة: “الحمد لله ، لأننا شهدنا تغييرًا ينتظر شعب ماليزيا”.
حيث انتهى الأمر بتعيينه بعد خمسة أيام من الأزمة غير المسبوقة التي أعقبت الانتخابات، لكنه قد يؤدي إلى حالة عدم استقرار جديدة مع منافسه رئيس الوزراء السابق “محيي الدين ياسين”، حيث يتحداه لإثبات أغلبيته في البرلمان.
وكان الرجلان قد فشلا في الفوز بأغلبية في انتخابات السبت، لكن الملك الدستوري- الملك “السلطان عبد الله”- عين “إبراهيم” بعد التحدث إلى العديد من المشرعين.
ويتولى “إبراهيم” زمام الأمور في وقت مليء بالتحديات: فالاقتصاد يتباطأ والبلاد منقسمة، بعد انتخابات محكمة حرضت تحالف “إبراهيم” التقدمي ضد تحالف “ياسين” الذي يغلب عليه الطابع المحافظ من أصول عرقية “مالاوية”.
و عند نهاية المأزق السياسي قفزت الأسواق، سجلت العملة “رينجت” أفضل يوم لها في أسبوعين وارتفعت الأسهم (.KLSE) بنسبة 3٪.
