غير مصنف

شهود عيان على حضانة الإسكندرية: كنا نسمع صوت صراخ الأطفال

سمعنا خلال الايام الماضيه عن الحضانه الموجوده بشارع السلطان حسين وما يحدث بها، فتوجهت محرره “اليوم” الى مكان الحضانه وهي مكان راقي وهادئ ولكن عندما تدخل العمارة التي بها الحضانة تشعر بانقباض القلب، والتقينا بعدد من شهود العيان الذين قالوا ان الحضانة تم فتحها من حوالي اربع سنوات ولكن في الفترة الاخيرة كانوا يسمعون اصوات صراخ وبكاء شديد للاطفال وصوت صراخ صاحبه الحضانه وهي تعنف الاطفال .

وتواصلنا مع احد اولياء امور الاطفال ويدعى مصطفى هشام والد الطفل سيف عمره سنة و10 شهور الموضوع الذي قال بدأ يوم الاربعاء اخذت ابني من الحضانة وعند وصولي البيت وجدت جانب وجهه احمر بشدة قمت بتصويره وارسلته لتطبيق الحضانة الذي كان يتم التعامل عن طريقة وانتظرت الرد جاء الي بعد اكثر من يوم من خلال ادمن التطبيق وكان الرد “ابنك اللي ضربته مديرة الحضانة” وكان هناك واقعة سابقة ان ابني وجهه دخل في الحائط فالادمن الذي قام بالرد على رسالتي ذكرلي ان مديرة الحضانة ضربتة على راسة من الخلف وسقط دخل في الحائط

طبعا بدون تفكير عملت بلاغ في النجدة واخذت ابني من الحضانة وعقب البلاغ اتصل بي ضابط من قسم الشرطة وطلب مني التوجه الى القسم وصلت ابني المنزل وتوجهت الى قسم الشرطة قبل ان يكون معي اي دليل اخر ولم استمع الى التسجيل الصوتي في ذلك الوقت لاني تاكدت من الشكوك التي كانت لدي، لان اصبح هناك شخص من داخل المكان يؤكدها لي
اثناء توجهي لقسم الشرطة علمت ان من قام بالرد على رسائلي هي المدرسة البطلة التي استطاعت ان تحصل على التسجيل الصوتي وانها لظروف ما لم تكن قادرة تتواصل مع احد اولياء الامور لان مديرة الحضانة كانت ترى ان التواصل بين المدرسات والاهالي شئ مرفوض تماما نحن لم نكن نعلم المدرسين الموجودين عندهم اولادنا.
وعندما سألت المعلمة عن سبب حديثها في هذا التوقيت قالت “انا ما صدقت الاقي حد ممكن يثق في كلامي” لان مديرة المدرسة استاذة وتتفنن انها تقلب الحقائق، وعندما سألتها “ازاي ابني دخل في الحائط” قالت ان في بنت بتجري وخبطته من الخلف واصطدم في الحائط وهذا طبعا كلام واقعي من الممكن ان يحدث في اي حضانة وعندما طلبت مشاهدة الكاميرات قالت لي انت تريد عداوة بينك وبين اهل الطفلة اللي اصطدمت بابنك ومع اصرار شديد مني قالت لي المكان اللي حدثت فيه الواقعة ليس ظاهر في الكاميرات،
وعندما تحدثت مع المعلمة بدأت في اخذ تليفونات اولياء الامور وتواصلت معهم ووصلت لهم التسجيل كان يوم الخميس وتوجه اولياء الامور الي النيابه ثم توجهوا الي قسم الشرطة، والمديرة علمت ان في معلمة تركت الحضانة فتواصلت معنا وقالت لنا ان في معلمة تركت المكان واكيد ستقول اشاعات من الافضل عدم تصديقها، اتفقنا جميعا ان نذهب الى اجتماع اولياء الامور في الحضانة والاجتماع به تبرير ان الحضانة لا يوجد بها ضرب الا احيانا ضرب خفيف على اليد واضافت ان التربية الحديثة لا يمكن استخدامها مع الطفل المصري ، وفي النهاية تحدث والد الطفلة كاميليا التي ظهر صوتها في التسجيل الصوتي وسأل مديرة الحضانة هل ابنتي تم ضربها يوم الخميس الماضي وكان رد المديرة لا فاعاد عليها السؤال مرة اخرى وكان ردها لا وفي هذة اللحظة قمنا بتشغيل التسجيل الصوتي في البداية قالت هذا ليس صوتي ثم قالت هذا صوتي وهذه ليست ابنتك ثم قالت صوت الضرب مفبرك ، ثم تواصلت معنا صاحبة الحضانة الفعلية وقالت لنا ما هي طلباتكم وكانت طلباتنا اننا نريد حق اولادنا ، ونحن لجئنا للقانون من اجل احضار حق اولادنا ومن اجل ان يعاقب من اخطأ، ومع بداية التحقيقات بدأنا في النشر على السوشيال ميديا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى