رويترز:- شارك أكثر من مليون شخص في مظاهرات في جميع أنحاء فرنسا اليوم- الخميس، وأوقفوا القطارات ووقفوا إنتاج الكهرباء، احتجاجًا على خطط الحكومة لرفع سن التقاعد لمدة عامين إلى 64.
وقالت الحكومة إن إجمالي 1.12 مليون شخص شاركوا في المظاهرة، بما في ذلك 80 ألفًا في مسيرة في باريس، شهدت اشتباكات بين الشرطة لبعض المتظاهرين.
ويعد الإضراب اختبار كبير للرئيس “إيمانويل ماكرون”- الذي قال اليوم: إن خطته لإصلاح نظام التقاعد ، التي تظهر استطلاعات الرأي أنها لا تحظى بشعبية كبيرة ، كانت “عادلة ومسؤولة” ويجب تنفيذها.
وكُتب على لافتة كبيرة حملها العمال افتتحت مسيرة الاحتجاج في “تور” في غرب فرنسا: “إنها الرواتب والمعاشات التي يجب زيادتها ، وليس سن التقاعد”.
وقالت “إيزابيل”- 53 سنة، عاملة اجتماعية: إن وظيفتها كانت صعبة للغاية بحيث لا تسمح بإضافة سنتين أخريين، “يجب أن أقوم بإعداد إطار المشي الخاص بي إذا تم الإصلاح”.
وقد كان الإقبال كبيرًا جدًا، حتى بالمعايير الفرنسية، وأكثر من الإقبال في أول تجمع ضد إصلاح نظام التقاعد السابق في عام 2019.
