لا تتجاهل نقاط التحول التي تقودك إلى السعادة مهما كانت قصتك لا تخاف منها ، أو تفشل منها ،. بل أفتخر بها وإجعلها نقطة تحول لك
كن البطل الحقيقي أمام قصتك
وليست هي البطلة أمامك ،. لا أحد لديه الحق في استهلاك السعادة دون إنتاجها هيلين كيلر ،كل قصة لها بداية ونهاية ،قصة الحياة نعرف متى تبدأ. ولا نعرف متي سوف تنتهي و بأي شكل
قصتي و قصة الآخر ،لا يعلمها إلا الله، عالم الغيب و الشهادة
فقط نطلب من الله حسن الخاتمة ،وعدت نفسي ببداية جديدة ومشوقة ،تركز على المستقبل و تنهي الماضي بكل لطف و محبة و أمان ، أخطر ذكريات الماضي ،هي تلك التي نحتفظ بها بمودة في قلبك ،. حتى لو كانت مؤلمة، “رجائي الحقيقي هو أن أتعافى من كل خذلانٍ عشته ولم أكن أستحقه، إن قلبي عزيز جامح، لا يؤدبه الجفاء ولا يؤثر به الهجر، إنما يؤدبه الحنان ويؤثر به اللين وتغلبه حرارة الوصل، ويخجله الكرم، وتجاذبه البشاشة ،ولكن سأبدأ بأهدافي الجديدة، اعظم درس تعلمته في الحياة ،اقفال القصص القديمة ، وتعلم وضع النهاية لراحة البال ، اشبعوا من بعضكم، فالموت لا يعطي إنذاراً
واسألوا عن بعضكم فلا أحد يعلم
متى سيكون آخر تواصل أو لقاء
وعليكم بالتغافل
فإن كلمة “يا ليت” لن تعيد الذي رحل
و اجتنبوا المعاتبة ، لأنها ترث الكراهية
وتسامحوا ،وكونوا متحابين دائماً
و اغتنموا اللحظات الجميلة فإنها لا تعود ،والذين يسفهون آمالك
فصغار الناس يفعلون ذلك
العظماء من الناس ،هم من يشعرك انك أنت أيضا قادر على أن تكون عظيما،فلا تسمح لأحد أن يحبطك
لا فكريا ولا عمليا ،ولا عاطفيا
لا تسمح لهم أن ياخذوك لزاوية التعساء، عاشر من يزيد حياتك حياة ،و رفيقاً إن اختلفنا ،لم ينس الود بيننا، إختر رفيق الحياة، المحب لها، المتجاوب معها ،المتقبل لأزماتها
أفضل شخص قد تصاحبه، هو من يجمع بين الأمرين، الذي تستطيع أن تمزح معه بكل عفوية ،وتتحدث معه أيضاً بجدية عن أعمق ما بداخلك دون أي قلق، ضع ثقتك في من يستطيع
ان يرى فيك خمسه أشياء
حزنك خلف ابتسامتك ،حسن النيه خلف فعلك ،الطيبة خلف غضبك القوة عند بكائك ،
المنطق خلف صمتك ، سلاماً على الذين كلما ذبلت ملامحنا اعادوها بكلمة ، ولا تصاحب إلا من تسعدك صحبته من يستطيع أن يملأ الفراغ الموجود في حياتك
سيكون هو ذلك الشخص المكمل لك، وعاشر باقي الناس بالحسنى ،ولا تسمح لأحد أن يقلل من شأنك
ثق بأن سعادتك هي مسؤوليتك وحدك ! اجعل كل ما يخصك عظيم،. و استبشر خيرا سيأتيك أجمل مما تتخيل ،اللهم إجعله عامًا تتغير فيه أقدارنا الي ما نتمني ، اللهم إني أحسنت بك الظن فاجبرني ،
