أخبار

فنانة تشكيلية ترسم البهجة علي وجوه الأطفال


في ظل الاهتمام البالغ بالأطفال الموهوبين من ذو الهمم وتثقيف الطفل في العديد من المجالات , بدأت الفنانة التشكيلة ماري عادل منذ أكثر من عامين الاهتمام بتثقيف الأطفال توزاياً مع المؤتمرات التي أطلقها الرئيس السيسي لذوي الهمم والأطفال الموهوبين من خلال أكاديمية تهدف الي تعليم فن الرسم والفن التشكيلي بالتعاون مع الهيئات المعنية بالطفل لرسم البهجة على وجوه الأطفال , فضلاً عن مساندة الأطفال المصابون بأمراض التوحد والسرطان ورسم البهجة على وجوههم .
بدأت ماري فكرتها بإنشاء اكاديمية لتعليم الاطفال الفن التشكيلي ورسم اللوحات للأسر الفرعونيه بمختلف العصور فضلا عن تبنيها دعم الأطفال المصابين بالسرطان وتقويتها وتشجيعهم ورسم البهجة على وجوههم من خلال الزيارات الميدانية الى مستشفى السرطان .
قالت ماري انها بدأت رسمها في المرحلة الابتدائي عندما كنت تقلد أى شخصية كرتونية، فبدأت برسم الخطوط، وبعدها جربت التظليل، ومع كثرة التجارب بدأت تطور مستواها بدافع ذاتي، دون اللجوء لأي كورسات، واعتمدت على نفسها، وتدربت حتى تحسن مستواها الى ان وصلت الي انتاج العديد من الأعمال بعد تخرجها من كلية الفنون الجميلة ,مشيراً انها كانت تهتم بالأطفال منذ التحاقها بالجامعة وتثقيفهم على الرسم والنقوش على الجدران ,مؤكده إنها واجهت صعوبات كتير، وكانت تتلقى انتقادات كثيرة، لدرجة التهكم على رسومات الأطفال في بداية الأمر ، ووصل الأمر لمحاولة إحباطها، لكنها واجهت إحباطهم لها باجتهاده مع الأطفال والشغل معهم حتى اصبح الان لديها أكثر من 150 طفل موهوب في الرسم التشكيلي والنقوش على الجدران.
وقالت ماري شاركت في مبادرة لدعم أطفال مرضى السكري والسرطان، بالرسم على وجوههم السعادة، وكانت فرحانه بتواجدها معهم وقضاء وقت مميز معهم، موجهة رسالة لكل الموهبين، عدم الاهتمام بأي مشاعر سلبية يجدوها من الآخرين، فعليهم الاقتناع بموهبتهم والتصميم على تنميتها، وإخراج كل ما لديهم، والتعبير عن أنفسهم من خلال موهبتهم
على الرغم من صغر سنها، حيث لم تتجاوز مرحلة التعليم الابتدائي، إلا أنها موهبة فنية تنم عن مشروع فنان تشكيلي مميز في محافظة الجيزة التقينا مع موهبة فنية تبدع في مجال الفن التشكيلي، وهي حبيبة مريام ملاك عزيز محافظة الجيزة البالغة 10 سنوات فنان تشكيلية رغم صغر سنها تهوي الرسم وتبدع في الفنون .

تقول مريام أحب الرسم و أهوى الفنون منذ الصغر عندما كان عمري 4 سنوات و دربت نفسي وشاركت في عدة ورش لتنمية مهارتي وموهبتي ورسمت عدة لوحات منها لوحة حجم كبير لوحة صامتة، و بورتريهات ثم ازدادت معرفتي بالرسم خلال تعليمي في اكاديمية تعليم الرسم برعاية الدكتورة ماري عادل التي تعتبر رمزا لكل الاطفال الموهوبة في مجال الرسم .
وأضافت أتمنى أن أكمل دراستي في هذا المجال، وأن أكون فنانة تشكيلية معروفة مثل أستاذتي الدكتورة ماري عادل وأجتهد لعمل معرض خاص بي مستقبلا، وأوجه التحية لكل من وقف بجانبي وفي مقدمتهم بابا وماما على تشجيعهم لي وكذلك إخوتي وأصدقائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى