رويترز:- فتشت أجهزة الأمن الأوكرانية منزل واحد من أبرز المليارديرات الأوكرانيين اليوم- الأربعاء ، متحولة ضد شخصية كانت تعتبر ذات يوم راعية الرئيس “فولوديمير زيلينسكي”، فيما وصفته السلطات بتطهير وقت الحرب لمكافحة الفساد.
ويبدو أن الإجراء- قبل أيام من القمة مع الاتحاد الأوروبي- يعكس تصميم كييف على إثبات أنها يمكن أن تكون وسيطًا بمليارات الدولارات من المساعدات الغربية وتلقي بسمعة كونها واحدة من أكثر دول العالم فسادًا.
وجاء ذلك في الوقت الذي حصلت فيه كييف على تعهدات ضخمة بأسلحة من الغرب في الأسابيع الأخيرة بتقديم قدرات جديدة – أحدثها متوقع هذا الأسبوع لتشمل صواريخ من الولايات المتحدة من شأنها أن تضاعف تقريبًا مدى إطلاق القوات الأوكرانية.
ويبدو أن الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر “إيهور كولوموسكي” مرتديًا بدلة رياضية وينظر إليها في حضور ضابط أمن في إدارة أمن الدولة في منزله.
