رويترز:- قالت “كيفسر”: إنها سمعت ولديها محاصرين تحت أنقاض مبنى شقتهما المنهار في مدينة “أنطاكيا” التركية، لكنها لم تتمكن لمدة يومين من العثور على مسؤول الاستجابة للطوارئ ليأمر بإنقاذهما.
وقالت يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي وهي تقف في أحد شوارع وسط المدينة حيث انهار ما لا يقل عن عشرة مبانٍ أخرى: “الكل يقول إنهم ليسوا مسؤولين، لا يمكننا العثور على المسؤول”. وأضافت: “كنت أتوسل وأتوسل للحصول على رافعة واحدة فقط لرفع الخرسانة”، وأقول: “الوقت ينفد… رافعة ، في سبيل الله”.
وعندما عادت رويترز إلى الشارع بعد يوم واحد، قال الجيران: إنه لم يتم انتشال المزيد من الناجين من تحت حطام المبنى.
ويقول الكثيرون في تركيا: إن المزيد من الناس كان بإمكانهم النجاة من الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة- الذي ضرب جنوب البلاد وسوريا المجاورة قبل أسبوع- إذا كانت الاستجابة للطوارئ أسرع وأفضل تنظيماً.
وتحدثت رويترز إلى عشرات السكان وأثارت حيرة المسعفين الذين عبّروا عن حيرتهم إزاء نقص المياه والغذاء والدواء وأكياس الجثث والرافعات في منطقة الكارثة في الأيام التي أعقبت الزلزال – ما ترك مئات الآلاف من الأشخاص يدبرون أنفسهم في أعماق الشتاء.
