حزب العدل يكرم رموز العمل الإذاعي ويعقد مائدة مستديرة بعنوان “مستقبل الإذاعة في عصر التكنولوجيا”
عقد حزب العدل مائدة مستديرة بعنوان “مستقبل الإذاعة في عصر التكنولوجيا” بحضور النائب أحمد قناوي، وعدد من الإذاعيين والإعلاميين.
وتحدث النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب العدل، عن مدى تمكين خريجي إعلام قسم إذاعة، مؤكدا أن لدينا تحديات غير مسبوقة في ظل انتشار المنصات الأجنبية التي لديها اتجاهات واضحة، وتفرض معاييرها على المجتمع، وأن الجمهورية الجديدة يجب أن يكون لديها ملكية عامة ومعايير واضحة.
بينما أكد حازم الملاح أمين التنمية المجتمعية بحزب العدل، أن الحزب حريص علي مشاركة الاذاعيين عيدهم، والاحتفال بهم في اليوم العالمي للإذاعة، مشيرا إلى أن الحزب حريص على الاستماع للإذاعيين والإعلاميين، لبلورة رؤية عمل مشتركة في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام المصري بشكل عام.
كما تحدث عبد الغني الحايس، مساعد رئيس الحزب للاتصال السياسي، عن أن الإذاعة في سباق كبير مع صحوة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة والفضائيات، وتراجع دورها برغم دورها الكبير وجمهورها الغير محدود، لغياب الرسالة والمحتوى ونوعية الخطاب.
وقالت الإعلامية معتزة مهابة، إن المستمع يسعد عندما تقدم له معلومة جادة وجديدة، مؤكدة أن هناك مشكلة في وضع إعلام الدولة في مقارنة مستمرة مع الإعلام الخاص، بينما أكد الإعلامي محمد حسان، أن تأثير الإذاعة أكبر من تأثير التيلفزيون، وأشار إلى أن ٥٪ من كليات إعلام هي من تؤهل للعمل، مشيرا إلى وجود ٣ ستوديوهات فقط تابعة لكليات إعلام على مستوى الجمهورية.
وأشارت الإذاعية أميرة شعيشع، إلى أنه لا يوجد تعيين في الإذاعات الحكومية، والتعيين ليس بالكفاءة داخل الإذاعات الخاصة، ونفتقد لدور نقابي واضح، وبث الإذاعات الإقليمية لايخرج خارج نطاق الإذاعة، لأسباب تكنولوجية ومادية.
وقال عادل السنهوري، رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، إن الإعلام هو من يصنع الجمهور، وقديما كانت هناك رؤية ورسالة في ذهن الإعلامي، أما الآن ارتبكت الرسالة وغابت الرؤية، بينما استنكر محمد جمال، أننا أصبحنا مجرد رد فعل، وكانت الإذاعة قديما تصنع الحدث، مشيرا إلى أننا كبرنا على أصوات كبار الإذاعيين وأوضحت آية فؤاد رئيسة راديو ألوان إف إم، ـن الانترنت أصبح يتيح فرصة كبيرة للانتشار، ويمثل الآن بديلا قويا.
وتحدثت الإعلامية شيماء عطا، عن أن مهنة الإعلامي مهنة إبداعية وليست إدارية، مؤكدة أن الإعلام الآن أصبح يتحول إلى إعلان يهدف لتحقيق ربح على حساب تقديم محتوى جيد، مشيرة إلى أن ما ربطنا بالإذاعة المصرية هي برامج الأطفال مثل أبلة فضيلة، بينما استنكر الإذاعي بالإذاعة التعليمية عبد الرؤوف حمزة، عدم وجود إذاعة تعليمية حتى الآن على راديو إف إم، وتابع ان وضع الإذاعة الآن أصبح ضعيفا ضمن المنظومة الإعلامية.
