أخبار

الدبوس الكبير “أسيم نصار” في تصريحات خاصة لـ اليوم”: هذا هو سبب دعوتي لليوم العالمي للجنس

دعوة مصرية لتخصيص 1 مارس ليكون يوما عالميا للجنس

دعا شباب مهتم بالتوعية الجنسية إلى إطلاق يوم ليكون اليوم العالمي للجنس، وذلك لتوعية الشباب بالثقافة الجنسية بعيدا عن الإباحية وبشكل علمي بحت.

وأعرب القائمون عن المبادرة، عن رغبتهم في تعريف الشباب عن الثقافة الجنسية الصحيحة والابتعاد عن الثقافة الجنسية المستمدة من الروايات الخاطئة والأفلام الإباحية.

وحدد القائمون على المبادرة يوم 1 مارس من كل عام ليكون يوما عالميا للجنس.

وجاءت فكرة إنشاء اليوم العالمي للجنس، بحسب أوسيم نصار صاحب مبادرة إنشاء يوم عالمي للجنس، وصاحب أكبر جروب للتوعية الجنسية “شكة دبوس”، بسبب جهل العديد من الشباب بالجنس، خاصة أن أفكارهم عن الجنس معظمها خاطئة، وإن المبادرة للقضاء على تابوهات وهمية، وخرافات غير علمية متعلقة بنظرة الناس للجنس والعلاقات الجنسية بين الزوجين.

وقال أوسيم لـ”اليوم”، إن الهدف الأصلي من الدعوة لليوم العالمي للجنس هو تواصل كافة المهتمين بالقضايا الجنسية سواء أطباء أو علماء دين أو غيرهم مع الشباب الذكور والإناث لتعريفهم بشكل سليم وتوضيح العلاقات الجنسية السليمة لهم، وللحديث عن الجنس بشكل علمي، موثق بالأبحاث والدراسات العلمية المعتمدة، والحد من انتشار الخرافات.

وأكد أوسيم أن أهداف اليوم العالمي للجنس تتمثل في عدة محاور وهي كالتالي:

تأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج علميًا بشكل صحيح لتوفير حياة جنسية صحية وصحيحة.

•كشف الغطاء عن أفضل الممارسات التي تقوي أواصر العلاقة بين الزوجين من خلال الجنس.

•التعريف بالأساطير غير العلمية عن الجنس والعلاقات الجنسية.

• توضيح أبرز الأمراض الجنسية وأشهرها والفرق بينها وبين الأوهام ومتى يجب زيارة الطبيب

التعريف بأعداء الجنس: ثلاثي التدمير النفسي والجنسي (الإباحية – السمنة – التدخين)

توفير مراجع علمية صحيحة عن الجنس سواء للمتزوجين أو المقبلين على الزواج

•تخطيط منهجية تربوية جديدة للنشء لتحذيرهم من التحرشات والاعتداءات الجنسية

•تأسيس منهج علمي يناسب المراهقين لتعريفهم الجنس بشكل صحيح وملائم للفئة العمرية

• التعريف بأضرار الإباحية على الوصلات العصبية بالمخ ومسببات العجز الجنسي النفسي

• إرشاد الشباب والفتيات إلى تأسيس مفهوم الحياة الصحية لحياة جنسية صحيحة وآمنة

• وغيرها الكثير من الأنشطة العلمية التي ستغير مفهوم علوم الجنس، ليس في مصر والشرق الأوسط فحسب، وإنما على مستوى العالم لكل ناطقي اللغة العربية وبقية اللغات مستقبلاً.

وأكد أوسيم أن الحديث في أمور الجنس غير مخالف للشريعة والدين وقال إنه في منتصف العهد المدني من سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – حدث أن تزوجت أنصارية (سبق لها الزواج) برجل من المهاجرين. وعند أول لقاء جنسي بينهما أراد زوجها أن يجامعها بوضع جنسي معين (تحديدًا: الإتيان في الفرج ولكن من الخلف Dog Position).

ولأن المرأة خشيت أن تفعل أمرًا مخالفًا في الشريعة، طلبت من زوجها سؤال النبي أولاً عن هذا الفعل. وعندما طُرِحَ السؤال على النبي صلى الله عليه وسلم لم يجب. ولكن جاءت الإجابة من السماء، متمثلة في الآية الكريمة من سورة البقرة:

﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ ‎البقرة: ٢٢٣‏

وقال أسيم، إن الإباحية مادة دعائية ولا تزيد مادتها العلمية عن 5 % عن الجنس ، مؤكدا أن المصري لا يعاني من ضعف الانتصاب ولكنه لديه هاجس نفسي بأنه ضعيف جنسيا.

وأكد أن الكثير من الأشخاص داخل الدول العربية يتواصلون معه من أجل تقديم بعض الارشادات السليمة من الناحية الجنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى