حازت أغنية “ذات مساء” التي لحنها وغناها الموسيقار الكبير إبراهيم نصير على أعلى نسبة مشاهدة بين المصريين والعرب هذا الأسبوع.
والأغنية هي من أشعار الزميل الكاتب الصحفي والشاعر محمود سلطان، ورأى المعقبون أن الأغنية بكلماتها ولحنها، تعيدهم إلى ما يسمى بـ”الزمن الجميل”.. فيما اعتبرها آخرون رد اعتبار للقصيدة “المغناة” التي هجرها المطربون الحاليون، جريا وراء الكسب السريع، من خلال تقديم نسخ رديئة أفسدت الذائقة الفنية عند المصريين والعرب.
ويعتبر الفنان إبراهيم نصير، أحد أهم الملحنين والمطربين الذين يهتمون بالقصيدة العربية جنبا إلى جنب مع زميله الفنان العراقي كاظم الساهر.
والقصيدة التي كتبها سلطان، كانت قد نشرت على موقع “الانطولوجيا” المغربي، ونشرها الشاعر على صفحته بالفيس بوك.. ونالت حينها استحسان قطاع واسع من الجمهور العربي.. وتقول كلماتها:
قُمتُ إليهَاَ
قبلتُ يديهَا
أهلاً يا حبي الأولْ
أهلاً يا بختي الأولْ
يا نصفي الآخرَ والأجملْ
ما أشيكَ هذا الفُستانْ
فكرتُهُ.. قَصَّتُهُ..
والمكياجُ مَعَ البَرفَانْ
ذابتْ نَكْهتُهُ في رِئتي لَمَسَاتِ حَنَانْ
سَيّدتي.. سَيّدتيْ
مَا أسْعدَ أُمْسِيتيْ
والليلةُ أجمَلُ ليلاتيْ
حينَ قَبِلتِ الدّعوةَ منيْ
فالليلُ بِدونكِ.. سَيِّدتيْ
ثلجِيُ الأجواءِ وشَاتِ
مِنء فَضلكِ ..مِنْ فَضلكِ كوني
شَطْرَ عُيُونيْ
كي أكتبَ نُوتةَ مُوسِيقىْ
مِنْ كُردٍ أو سِيكَا
ما بَالُكِ لو كَانتْ عَجَمًا أو بَيَّاتيْ
هَلْ تَسمحُ مَولاتي
هلْ تَسمحُ مَولاتي
يذكر أن الشاعر محمود سلطان، صحفي وعضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين وله من الإصدارت 6 كتب في الدين والتراث والهوية، وثلاث مجموعات قصصية ورواية وديوان شعر. وفاز كتابه “المكبوت الديني في أوروبا” بجائزة أفضل كتاب لعام 1997 وفاز عام 2020 بجائزة “اوسكار إيجبت” للتميز الصحفي.. كما شغلا منصب رئيس التحرير لعدد من المجلات الفكرة والصحف المستقلة اليومية .
