أعلنت مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر أنه تم إطلاق حمله إعلانية تحت عنوان دايرة حياه وتهدف هذه الحملة لمعرفة طرق التخلص من المخلفات بطريقة صحيحة وإعادة تدويرها للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن وذبك باعتبارها مشروعا لتخرجهم من الكلية.
وصرح الطالب “محمد جاب الله” احد اعضاء الفريق انهم قد الهمو فكره دايره حياة عندما بحثو فيما حوبهم ولاحظوا التزايد هذا الكبير من حجم المخلفات لذا ، أبرزوا فكرة مشروعهم لنشر الوعي وثقافة إعادة تدوير المخلفات والتخلص منها، ووجدوا أن مشروع تخرجهم من الجامعة هو الوسيلة الأفضل لتنفيذ هدفهم، قامو بتدشين مبادرة “دايرة حياة” لنشر الثقافة.
«دايرة حياة» عبارة عن مبادرة شبابية، دشنها طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة كلية الإعلام جامعة الأزهر، والهدف منها زيادة الوعي العام حول المخلفات وأثارها على البيئة، فضلا عن كيفية التعامل الأمثل معها، إضافة إلى نشر ثقافة إعادة تدوير المخلفات بين المواطنين.
حيث أفاد الطالب “محمد جاب الله ” أحد الطلاب القائمين على المبادرة الشبابية،«المخلفات يوم عن يوم بتزيد وخطرها بيزيد معاها وبيهدد مجتمعنا وفيه برامج وقوانين لمواجهة خطر المخلفات، لكن وعي الناس لواحده مش كافي عشان كدا استغلينا فكرة مشروع التخرج عشان نستفاد باكبر قدر منه في اننا نفسيد المجتمع ونوجهه الناس ونوعيهم بالاخطار الناجمعة عن المخلقات المخلفات.
وذكر “جاب الله ” : «الوعي يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع الخطط والإجراءات والبرامج حتى ننجح في مواجهة أثار المخلفات، بل ونحقق في الاستفادة منها» وأن المسؤولية تجاه المجتمع، شعور سيطر على طلاب الفرقة الرابعة، بعد تزايد المخلفات وتأثيرها على المواطنين، لذلك أرادوا أن يكون لهم دورا في تقديم المساعدة بجانب الخطط والبرامج التي تواجه أثار المخلفات.
أضاف “محمد” «دايرة حياة» الهدف الرئيسي من تدشين هذة المبادرة، كان يجب علينا ان يكون لنا دور في تشكيل الوعي العام بالمخلفات وما أفضل حل للتعامل الأمثل معها بالوعي ده ننجح في مواجهة أثارها، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي لهم هو خلق الوعي العام حول المخلفات وأثارها، وكيفية التعامل الصحيح معها، فضلا عن توعية المجتمع بدوره اللازم لمواجهة أثار المخلفات.
أعلن.
