رويترز:- تراجعت البورصة الأمريكية اليوم- الأربعاء- مع إحياء الاضطرابات في بنك “كريدي سويز” المخاوف من الأزمة مصرفية، متجاوزة الرهانات على رفع أسعار الفائدة بشكل أقل في مارس بعد بيانات اقتصادية ضعيفة.
وقد أدت المشاكل في “كريدي سويز” إلى زيادة الضغط على القطاع المصرفي في أعقاب انهيار “إس في بي فاينانشيال” وبنك “سيجنيتشر (SBNY.O)”، ما أدى إلى التراجع عن تدابير الطوارئ التي اتخذتها السلطات الأمريكية بهدف منع العدوى.
وقد سجلت أسهم “كريدي سويز” المدرجة في الولايات المتحدة انخفاضًا قياسيًا، بعد أن قال أكبر مستثمر في البنك: إنه لا يمكنه تقديم المزيد من التمويل للبنك، ما أدى إلى حدوث أزمة في المقرضين الأوروبيين ووضع البنوك الأمريكية تحت الضغط أيضًا.
وقال “مايكل جيمس”- العضو المنتدب لتداول الأسهم في “ويدبوش سيكيورتيز”: “أي شيء سلبي من أي مؤسسة بارزة للغاية ، في هذه الحالة (كريدي سويز)، سيكون له آثار مضاعفة عبر القطاع المالي”.
