رويترز:- أغلقت أوكرانيا بلدة “أفدييفكا” الشرقية أمام أفراد غير عسكريين اليوم- الاثنين، ووصفتها بأنها أرض قاحلة ما بعد نهاية العالم، حيث تسعى كييف لكسر ظهر هجوم الشتاء الروسي المتعثر قبل هجوم مضاد من جانبها.
وقال جنرال أوكراني كبير: إن كييف تخطط لخطوتها التالية بعد أن تحولت موسكو على ما يبدو التركيز من مدينة “باخموت” الصغيرة- التي أخفقت روسيا في السيطرة عليها بعد نصف عام من أكثر المعارك دموية في الحرب- إلى “أفدييفكا” في الجنوب.
وبالكاد تراجعت الخطوط الأمامية في أوكرانيا لأكثر من أربعة شهور على الرغم من هجوم الشتاء الروسي الذي استخدم فيه مئات الآلاف من جنود الاحتياط الجدد والمدانين الذين تم تجنيدهم كمرتزقة من السجن. و يهدف الجيش الأوكراني إلى إنهاك القوات الروسية قبل هجوم مضاد في الأسابيع أو الشهور المقبلة.
وزار قائد القوات البرية الأوكرانية الكولونيل الجنرال “أولكسندر سيرسكي”، الذي قال الأسبوع الماضي: إن الهجوم المضاد “قريبًا جدًا” ، قوات الجبهة في الشرق، وأضاف: إن قواته ما زالت تصد الهجمات الروسية على “باخموت”.
