غير مصنف

بحضور نور الدين والشناوي .. النيل للاعلام بالإسكندرية يحتفي بذكري نصر العاشر من رمضان


نظم مركز النيل للإعلام، برئاسة أمانى محمد سريح، ندوة لإحياء ذكرى العاشر من رمضان بحضور الدكتور محمد نور الدين، بطل العملية كبريت، والدكتور معتز الشناوي نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية، والمستشار الاعلامي إبراهيم عبد الله .
افتتحت أمانى سريح، مديرة المركز ، الندوة بالسلام الوطني، ثم رحبت بالضيوف، وأكدت قيمة نصر العاشر من رمضان في بناء الدولة المصرية وما قدمه رجال القوات المسلحة من تضحيات من أجل استعادة أرض الوطن، وضرورة استخلاص الدروس المستفادة من نصر أكتوبر والحفاظ على مكتسبات الوطن وحماية أراضيه .


وتحدث د. ابراهيم عبد الله، عن نصر العاشر من رمضان، فهو ليس مجرد ذكرى يوم انتصار قواتنا المسلحة على جيش العدو فقط، لكنه ملحمة بطولة انسانية نستلهم منها الكثير فكان هناك أبطال على الجبهة صائمون يضحون بأرواحهم من أجل الوطن، ووجه تحية تقدير لأبطال النصر.

وتحدث د. معتز الشناوي، عن أول الشهداء فى الدفاع عن أرض سيناء هو الملك ‘‘سقنن رع‘‘ الذي استشهد أثناء طرده للهكسوس، بعد أن احتلوا سيناء، ونال شرف الشهادة أثناء دفاعه عن أرض الوطن، وبعده ضحى العديد من أبناء الوطن الأحرار بأرواحهم من اجل استمرار الوطن، والحفاظ على وحدة أراضيه، خلال حروب ومعارك عديدة، ومنها فى العصر الحديث عام 1956، ثم عام 1967، وانتصار 1973 العظيم .

وتحدث الشناوي عن مؤتمر الحسنة، وكيف تصدى فيه شيوخ القبائل، لمحاولات الصهاينة أن يعلنوا استقلال سيناء بالاستعانة بهم، ولكن موقف شيوخ القبائل، الذي أعلنه الشيخ سالم الهرش، كان بمثابة ضربة قاضية لوجوه الصهاينة، عندما أعلن الهرش، أن سيناء مصرية وستبقى مصرية، ومنحه الرئيس جمال عبد الناصر نوط الامتياز من الدرجة الأولى.

ثم جاء نصر العاشر من رمضان، وانتصرت ارادة المصريين، وتم استرداد الارض حتى آخر بقعة من سيناء الحبيبة، إلا أن محاولات الاعداء استمرت تباعا، فى 2007، ثم محاولة إعلان الإمارة الاسلامية 2012، ونجح المصريون فى وقف المخطط فى 2013، ولكن استمرت المحاولات لخطف سيناء، ويتصدى لها أحرار الوطن، ضاربين المثل بشهداء أبطال من خير الشباب ضحوا بارواحهم من أجل تراب الوطن مش الشهيد احمد بهجت والشهيد المنسي رحم الله أرواحهم الطاهره.

وتحدث الدكتور محمد نور الدين فرحات بطل موقعة كبريت عن ذكريات الحرب الإنسانية خلال 134 يومًا تم حصار 450 ضابطًا وجنديًا في نقطة كبريت انقطع فيها الاتصال مع قوات الجيش الرئيسية، وضرب البطل وزملاؤه مثلًا عظيمًا لبسالة الجندي المصري الذين تحملوا الحصار لمدة 134 يوما، ونجح البطل من خلال دراسته العلمية وبأشياء بدائية في تحلية مياه البحيرات، مما ساعد علي صمود باقي الابطال خلال الحصار.
كما أكد ان معركة ٧٣ بدأت برفض تام للعدوان وان المعارك كانت دوما تجمع كافة أطياف الشعب وان المقاومه الشعبيه كانت دوما جبهه داخليه موازية بجانب القوات المسلحه
كما ذكر في حديثه آخر شهيد في حرب أكتوبر وهو اللواء ابراهيم عبد التواب الذي استشهد ١٤/١/١٩٧٤ الذي اوصي بدفنه بعلم مصر
وأكد د/ محمد نور في حديثه ان الشباب المصري لا ينقصه سوي القدوه الحسنه والفرصه وهو سيبدع في اي مكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى