في مثل هذا اليوم رحل عنا الفنان الأمريكي “بروس لي” الذي يعد من أبرز أساطير مجال الفنون القتالية، وأكثرهم شهرة، لقب بالتنين الصغير لخفّته في أداء الحركات أثناء التمرين، ولما له من القدرة على الطيران في الهواء بشكل يشبه التنين.
هو ممثل صيني الأصل، ولكن يتمتع بجنسية أمريكية معلم للكونغ فو، واسمه ارتبط بها بيم الرياضين والمهتمين بكافة أنواع ألعاب الفنون القتالية، لما له من قدرة عظيمة على إبراز كل معالم الحرفة والصنعة في إتقان هذه الألعاب، وقد ولد في يوم 20 يوليو 1973، وتوفى يوم 27 نوفمبر 1940.
وفي هذا الصدد يستعرض موقع وجريدة “اليوم” أسباب وفاة “بروسلي” المفاجئ
عاش الممثل الأمريكي بروسلي عصرًا من الشهرة والثراء وتسليط الضوء عليه وهو في ريعان شبابه، حيث كان في سن 32 فتعرض للإصابة التي أدوت بحياته، ومات على إسرها، وهو النزيف في المخ، وكان ذلك في يوم 20 من يوليو 1973م.
وما إن عُلم خبر وفاته حتى كثرت الشائعات حول سبب الموت المفاجئ، فمنهم من قال أنه تم قتله عمدًا، وقد مات ابنه براندون في نفس الظروف أثناء تصويره فيلم عام 1993.
بينما ذهبت شائعات أخرى تقول أنه مات متأثرًا بالسم، جيث قال البعض إنه لأحقاد شخصية قام بعض منتجي هوليوود بقتله بالسم. بالسم، وذلك بسبب حالة النجاح الباهرة التي تعرض على فترة ليست بالطويلة، أو بسبب أنه صيني يقوم بدور البطولة الأولى في الأفلام.
والذي يذهب إلى تصديق هذه الشائعة، يذهب إلى بروس لي حينما كان في التابوت كان وجهه مختلفًا وغير طبيعيا، على الأقل مقارنة بشكله الحقيقي، وذلك لما يبدو عليه من علامات انتفاخ وشحوب في كثير من أعضاء جسده.
وعلى حد قول الأطباء فإن السم يفعل ذلك بالجسد، ويبقى هذا تأثيره بعد الوفاة، بينما البعض الآخر يقول إن الوفاة طبيعية تحدث لممارسي الرياضة الكبار عادة.
لم يتفق من قام بتشخيص عن سبب موت بروسلي على رأي، ولكنهم اتفقوا على شيء لا اختلاف عليه، وهو أنه قد ترك انطباعاً وأثراً كبيراً على جموع الشباب، وعلى غالبية الأجيال التي تلته، وبالرغم على مرور سنين طويلة على وفاته إلا أنه سيرته لا زالت بين الرياضيين، وأفلامه تُسمع بين الوقت والآخر، وصوره تحتل صالات الكونغ فو وألعاب الدفاع عن النفس.
وقد أقيمت الجنازة بعدها بخمسة أيام وحضرها 25 ألف من الأصدقاء والفنانين والمعجبين.
