رويترز:- دعا القادة السياسيون في “كنتاكي” و”تينيسي” اليوم- الثلاثاء- إلى تشديد الضوابط على الأسلحة ، بما في ذلك قوانين أكثر صرامة تمنع الأشخاص في الأزمات من الوصول إلى الأسلحة النارية ، بعد إطلاق نار جماعي أسفر عن مقتل 11 شخصًا في “لويزفيل” و”ناشفيل”.
وقتل موظف في أحد البنوك بالرصاص خمسة من زملائه وأصاب تسعة أشخاص آخرين في مكان عمله في “لويزفيل” بولاية كنتاكي يوم الاثنين. في 27 مارس ، وقُتل ثلاثة أطفال في التاسعة من العمر وثلاثة موظفين في مدرسة مسيحية خاصة في “ناشفيل” ، “تينيسي” ، على يد طالب سابق.
وقالت شرطة “لويزفيل” بعد ظهر اليوم- الثلاثاء: إن المسلح قتل على يد أحد الضباط في رد فعل عليه ، ونشرت لقطات كاميرا للحدث من وجهة نظر الضابط في مؤتمر صحفي.
وحث “بيل لي”- حاكم ولاية “تينيسي”- أعضاء الجمعية العامة على إيجاد حل وسط لتعزيز ما يسمى بقوانين “العلم الأحمر” للولاية ، بهدف جعل الأمر أكثر صعوبة على الأشخاص الذين يعتبرون تهديدًا للجمهور أو أنفسهم من الوصول إلى الأسلحة النارية.
