وليد الخطيب
تشهد منطقة مزلقان ” كوم يعقوب ” بمركز ومدينة ابو تشت بمحافظة قنا ، الواقع على طريق مدينة ابو تشت وقرية كوم يعقوب وهذا الطريق الرئيسي للقرية وللقري المجاوره للخط الغربي للمركز وهم ” قرية السليمات وقرية عزبة البوصة وقرية الرفشة وقرية الحبيلات الغربية وقرية تيجة”، وغيرهم من القرى التابعة للمركز.
أزمة مرورية متكررة بصفة يومية، وفي أكثر من وقت طوال اليوم، بسبب سوء تخطيط رئيس المدينه السيد “قدري الشعيني” وضيق الطريق أمام المزلقان وايضا لحفر وضيق المساحه التي يقوم عليها الكبري العلوي الذي يربط بين هذه القري بالمركز ، وهو الأمر الذي يعطل حركة المرور على الطريق، ومن وإلى القره التابعه لخط الغربي للمركز ، وذلك أثناء غلق المزلقان لعبور القطارات، أو عبور سيارات او عبور الدرجات البخاريه ما يعرض حياة المواطنين لخطر الحوادث المرورية.
فمع مرور كل قطار وضيق المساحه وغلق المزلقان، تتكدس السيارات والدرجات البخاريه والتوكتوك أمام المزلقان والازدحام المتواصل في الطريق ، وخاصة بعد حوادث القطارات الأخيرة التي تسببت في تباطؤ حركة القطارات، يزداد الأمر سوءا وتتعطل الحركه بالكامل في المدخل الغربي الرئيسي للمركز ما يؤثر على حركة المرور عليه لعدم تخصيص حارة مرورية كمدخل مستقل للمزلقان يفصلها بعيدا عن حرم الطريق الرئيسي.
ورصد « اليوم »، تكدس مئات السيارات على الطريق الغربي اثناء غلق المزلقان لمرور أحد القطارات، حيث تتراص السيارات المنتظرة عبور المزلقان بعرض الطريق ما يؤدي إلى تعطل حركة المرور، خاصة وان جدول مواعيد قطارات الوجه البحري يتضمن نحو 24 قطارا يمروا بالمزلقان طوال اليوم.
وأعرب عدد من أصحاب السيارات عن تذمرهم من توقف الطريق بشكل دائم وبصورة مفاجئة عند مزلقان كوم يعقوب ، وهو ما يحتاج إلى توسعة الطريق في هذه المنطقة وعمل حارة مستقلة لمدخل المزلقان بعيدا عن الطريق.
يقول احد مواطني المركز، إن مشكلة تأخر فتح المزلقان بسبب مرور القطار مشكلة سيئة وتهدد أرواح الناس، حيث إن غلق المزلقان في المرة الواحدة مع مرور قطارين وفي أحيان 3 قطارات، يستغرق اكثر من ربع ساعة لحين فتح المزلقان والسماح للسيارات بالمرور، ما يؤدي إلى تزايد أعداد السيارات خلف بعضها منتظرين فتح الطريق وبالتالي يزدحم الطريق وتقع الحوادث وأكد أن أحد حلول الأزمة يتمثل في توسيع الطريق قبل مدخل المزلقان.
بينما أحد أهالي القرية نقلا عن أحد عمال السكة الحديد أن بوابة المزلقان تتعرض للتلف بشكل مستمر بسبب أن السكان عندما يسمعون صافرة القطار يحاولون بكل سرعتهم المرور قبل أن يتم غلق البوابة وأحيانا تغلق البوابة على سياراتهم، مشيرا إلى أن هناك عشوائية كبيرة لعدم وجود من ينظم الحركة بعد فتح المزلقان، وطالب بتخصيص فرد مرور ثابت على المزلقان للحد من أضرار أزمة تعطيل حركة المرور وتفادي وقوع الحوادث بينما هناك فرد مرور ثابت قبل المزلقان وليس هناك فرد امن بعد المزلقان من الجهه الغربيه له وأكد أنه تم تقديم أكثر من شكوي للجهات المسؤولة عن طريق عضو مجلس شعب بالنيابة عن الأهالي ولاكن تم رفض جميع الشكاوي المقدمه بمجلس المدينه.
وفي سياق متصل اشتكى العديد من سكان قرية كوم يعقوب عن تأخرهم عن أعمالهم صباحا بسبب غلق المزلقان لفترة طويلة وما يحدثة من ازدحام على الطريق الغربي للمركز وأمام بوابة المزلقان وتأخرهم للعودة إلى منازلهم لنفس السبب.
