فقدت سفينة “كوانتم أوف ذا سيز” السياحية العملاقة أحد ركابها في عرض المحيط الهادئ بعدما سقط من على ظهرها دون أن يتمكن طاقمها من العثور عليه.
وقام خفر السواحل الأمريكي بالمشاركة في عملية البحث عن المسافرة الأسترالية، التي سقطت خلال رحلة السفينة التي كانت متجهة من مدينة بريسبان في أستراليا إلى ولاية هاواي الأمريكية.
وأصدر خفر السواحل الأمريكي بيانا بهذا الشأن، قال فيه إنه تلقى إخطارا من السفينة التي تحمل اسم “كوانتوم أوف ذا سيز” يفيد بسقوط إحدى المسافرين على متنها، يوم الثلاثاء الماضي، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.
وبحسب البيان، فإن السفينة بقيت في مكان الحادث لمدة ساعتين وأنزلت إلى الماء 6 أطواق نجاة لمحاولة إنقاذها أو العثور عليها دون فائدة.
وتابع: “قامت السفينة بعمليات البحث لمدة ساعتين، لكنها واصلت رحلتها بعدما فقدت الأمل في العثور على أي أثر لها”.
وقال خفر السواحل الأمريكي إن مروحية تابعة له قامت بمهام البحث في الموقع لمدة 6 ساعات دون العثور على شيء.
ولفتت الشبكة إلى أن مجموعة “رويال كاريبيان” الأمريكية المتخصصة في الرحلات البحرية أعلنت فقد المسافرة خلال رحلة بحرية عابرة للمحيط الهادئ، مشيرة إلى أن طاقم السفينة أرسل نداء استغاثة فور وقوع الحادث.
ويطلق على سفينة “كوانتم أوف ذا سي” لقب “أذكى سفينة سياحية في العالم” لأنها تستخدم الروبوتات في تقديم العديد من الخدمات لركابها، إضافة إلى العديد من التقنيات التي توفر رحلة مميزة لمستخدميها.
