كتب- عصام النجار
قال الدكتور منصور محمد أحمد عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية إن منظومة التعليم في مصر تحتاج إلى إعادة صياغة بما يخدم الدولة المصرية، وأكد أنه في سبيل تحقيق ذلك لابد من عودة الطالب إلى المدرسة مجددا، حيث تلاحظ في الآونة الأخيرة عزوف الطلاب في أغلب مراحل التعليم، وخاصة الشهادتين الإعدادية والثانوية عن التواجد في المدارس والاكتفاء بالدروس الخصوصية، خاصة مع انتشار السناتر التعليمية، وهو ما أفقد الطالب عنصر القدوة الحسنة، وأهدر العلاقة بين الطالب والمعلم.
وأضاف عميد كلية الحقوق أنه لابد من النهوض بالمعلم ماليا وأدبيا، حتى يتخلى عن فكرة جمع المال، وتعود العملية التعليمية رسالة سامية كما كانت في الأزمنة القديمة.
وعن كلية الحقوق جامعة المنوفية أشار قائلا: هي الكلية التي لا تزال تتمسك بنظام الامتحان المقالي للطالب، بعد إن ثبت أن البابل شيت يفتقد إلى المحصلة العلمية، خاصة في اختبارات الهيئات القضائية ومستوي المحامين في المحكمة.
وأكد أن الكلية تلتزم الدقة التامة في التصحيح سواء على الطالب المصري، أو الوافد الأجنبي، لأن الاخير يمثل سفيرا للتعليم المصري في بلاده، مما يجعلنا أكثر دقة وهدفنا إثراء العملية التعليمية، وإثقال الدارس بجرعة قانونية كبيرة تساهم في التطبيق الأمثل للقانون.
