تعرض البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لوعكة صحية وأجريت لقداسته فحوصات طبية دقيقة، حيث وجد أنه مصاب بالتهاب في العصب السابع.
ويعتبر العصب السابع من الأمراض التي يصاب بها البعض فجأة دون مقدمات، ويقدم موقع اليوم الإخباري معلومات هامة عن هذا المرض وأسبابه وكيفية علاجه.
ما هو العصب السابع
العصب السابع يعرف بالعصب الوجهى أو شلل بل وهو شلل يصيب جزء من الوجه وهو واحد من أعصاب الجمجمة، وهى مجموعة من اثنى عشر عصبا تخرج مباشرة من المخ وجذع المخ ومسئولة عن أغلب الاحساس وحركة العضلات فى منطقة المخ والرقبة.
العصب السابع أو ما يعرف بالعصب الوجهى هو سابع هذه الأعصاب الاثنى عشر وهو مسئول عن حركة عضلات الوجه وبعض عضلات الرقبة، والتذوق فى الثلثين الأماميين من اللسان، احساس البشرة فى جزء صغير من الأذن الخارجية، بالاضافة الى تغذية عدد من الغدد اللعابية والغدد الدمعية.
سبب إلتهاب العصب السابع
التهاب العصب السابع مجهول السبب وهو مسئول عن أكثر من 60% من التهابات العصب السابع ولكن الأطباء المختصون أكدوا أن هناك عدة أسباب رئيسية يمكن أن تكون سبب في حدوث التهاب أو شلل العصب السابع أبرزها السكتة الدماغية، والاجراءات الجراحية، وإصابات الدماغ والوجه، والأورام، والفيروسات، ومرض لايم وهو مرض بكتيري ينتقل عن طريق حشرة القراد.
أعراض العصب السابع
هناك عدة أعراض بمجرد ظهورها على الشخص المريض يعتبر سبب من أسباب إصابة الشخص بالعصب السابع ومن أهمها :
- ضعف شديد أو شلل فى أحد نصفى الوجه والذى يحدث سريعا على مدى ساعات أو أيام قليلة
- سقوط الوجه وعدم القدرة على إظهار تعابير الوجه مثل الابتسام أو إغلاق العين
- سيلان اللعاب من جانب الفم
- ألم حول الفك أو خلف الأذن على الجانب المصاب
- زيادة الحساسية للصوت على الجانب المصاب
- الصداع
- فقدان حاسة التذوق فى الثلثين الأماميين من اللسان
- سيلان الدموع على الجانب المصاب
كيف يتم علاج العصب السابع
يؤكد الأطباء أن أغلب حالات التهاب العصب السابع تتحسن بشكل كبير وكامل على مدى الأسابيع والشهور التالية لبداية الأعراض، وعادة ما تبدأ الأعراض فى التحسن بعد ثلاثة أسابيع من بدايتها وتختفى تماما مع مرور ثلاثة أشهر فى 80% من الحالات، إلا أن الحالات الباقية قد لا تتعافى بشكل كامل وهنا تكمن أهمية العلاج، لأنه يساعد على زيادة فرص التعافى الكامل.
