مقالات

في ذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام

قلم وصوت ومحام آل البيت

الشريف عبدالرحيم أبوالمكارم حماد

الإمام محمد بن علي عليهما السلام (ولد يوم 1 رجب 57 هـ في المدينة المنورة – وتوفّي فيها في 7 ذو الحجة 114 هـ) (13 مايو 677مـ – 1 فبراير 733مـ) وهو الإمام الخامس عند الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية) و(الإسماعيليين)ومن المعصومين وأهل البيت في اعتقاد الشيعة.

والده الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وأمه السيدة فاطمة بنت الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام

وأما ابنه جعفر فقد قال عنه الحافظ ابن حبان في كتابه ( مشاهير علماء الأمصار) : جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي يقال له الصادق كنيته أبو عبد الله ، من سادات أهل البيت وعباد أتباع التابعين وعلماء أهل المدينة .

وقال عنه الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء : جعفر الصادق كان كبير الشأن .

وقال عنه ابن الجوزي في كتابه المنتظم في تاريخ الملوك والأمم : كان عالما زاهدا عابدا .

قال عنه عمرو بن أبي المقدام فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في كتابه تهذيب التهذيب : كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين .

وأما الإمام الناصر فإن كان المقصود الإمام الناصر الملقب ب : الأطروش . فهو الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر أخو زيد بن علي فهو من أهل البيت كذلك، وقد أثنى عليه من ترجم له، ومن هؤلاء الطبري في تاريخه فقد قال عنه : ولم ير الناس مثل عدل الأطروش وحسن سيرته وإقامته الحق

وقال عنه ابن الأثير في كتابه ( الكامل في التاريخ) : وكان الحسن بن علي حسن السيرة عادلا ولم ير الناس مثله في عدله وحسن سيرته وإقامته للحق .

ومن أعماله الجليلة التي قام بها أنه كان سببا في دخول الديلم الإسلام كما ذكر ابن خلدون في تاريخه وكذا الطبري وابن الأثير رحمهم الله جميعا .

لقب بالباقِر لبَقرهِ العلوم بقرًا (أي أظهر العلم إظهاراً) لما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله أنّه قال: «يا جابر إنّك ستعيش حتى تدرك رجلًا من أولادي اسمه اسمي، يبقِرُ العلم بقرًا.» أو لأنّه تبقّر في العلم، أي توسّع.

فهو من فحول علماء الإسلام، حدث عن أبيه علي بن الحسين السجّاد، له عدة أحاديث في الصحيحين وهما من كتب الحديث عند أهل السنة، وكان من الآخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والأوزاعي والزهري وغيرهم، قال محمد بن مسلم: سألته عن ثلاثين ألف حديث، وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة، ووجوه التابعين، ورؤساء فقهاء المسلمين.

عاش الإمام الباقر عليه السلام فترة حكم بني أمية بمرحلتي بني سفيان وبني مروان، هذه الفترة التي تميزت بتعبئة العالم الإسلامي في مواجهة أهل البيت عليه السلام ، بكل أساليب الدعاية والإغراء المادي والمعنوي، فإن أعلن عداءه لنهج أهل البيت عليه السلام وإلا لم يكن له إلا الاضطهاد والظلم والقمع وفي كثير من الأحيان حد السيف.

وقد وصل الانحراف في عصر الإمام الباقر عليه السلام إلى ذروته، سواء على مستوى الحكم والسلطة أو على المستوى العقائدي والديني والثقافي ، قام الإمام محمد الباقر عليه السلام بانقلاب شعبي كبير وجذري يبدأ من الثقافة والعلم والمفاهيم يتلخص بإعادة المسلمين إلى منهج الأئمة عليهم السلام و الاهتمام تفسير القران الكريم وترويج الحديث وتأسيس أصول الفقه وقواعده وكذلك اهتم الإمام محمد الباقر عليه السلام بتربية ثلة من الأصحاب وحملة الحديث جعلهم يتفرغون لذلك حتى تخرجت على يديه كوكبة من عيون الفقهاء والعلماء

كانت بدايات نشأته مع واقعة الطف وسبي نساء أهل البيت بعد الواقعة، وكان في سنّ الرابعة آنذاك ، كما شهد خلال حياته فصولا مهمّة أُخرى كوقعة الحرّة بأهل المدينة، وغزو مكة المكرمة، وعاصر فترة نشوء الثورات والحركات المعارضة للدولة الأموية كثورة المدينة المنورة، وثورة ابن الزبير، وثورة المختار الثقفي، وثورة القرّاء، وثورة التوّابين، وثورة ابن الأشعث، وبدايات تحرّك زيد بن علي، وتباشير الدعوة العباسية.

ولد محمّد الباقر في المدينة المنورة يوم الجمعة بتاريخ 13 مايو سنة 677مـ الموافق فيه 1 رجب سنة 57 هـ وقيل الثالث من صفر في نفس السنة.وكانت ولادته قبل أربع سنوات من واقعة الطف.

أفاد عدد من المصادر الشيعية أنّ جدّه النّبي محمّد تنبّأ بولادة محمّد الباقر وسمّاه بمحمّد، فقد جاء في الحديث عن جابر بن عبد الله الأنصاري: «كنت مع رسول الله والحسين في حجره وهو يلاعبه. فقال يا جابر يُولَد لابنى الحسين ابن يقال له علىّ. إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين، فيقوم علي بن الحسين. ويُولَد لعلىٍ ابنٌ يُقال له محمّد. يا جابر فإن رأيته فاقرأه منّى السّلام

قد وصفه معاصروه بأنّ شمائله كشَمائل رسول الله وأنّه مربوع القامة، جعد الشّعر، أسمر، له خال على خده وخال أحمر في جسده، ضامر الكشح، حسن الصوت ومطرق الرأس.

وروي أنّه كان على جبهته وأنفه أثر السجود، وكان يختضب بالحناء والكتم، ويأخذ عارضيه ويبطن لحيته وكان يلبس جبّة خزّ ومطرف خزّ، ويرسل عمامته خلفه وكان نقش خاتمه «العزة لله». ويقول الصّدوق أنّه كان يتختم بخاتم جدّه الإمام الحسين وكان نقشه «إنّ الله بالغ أمره»

والده الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام رابع الأئمة عند الشيعة ومن المعصومين وأهل البيت في اعتقاد الشيعة وأمّه السيدة فاطمة بنت الإمام الحسن بن الإمام علي عليهما السلام سيّد شباب أهل الجنة، وتكنى أم عبد الله وكانت من سيدات نساء بني هاشم، ويقول فيها الإمام جعفر الصادق: «كانت صدّيقة لم تدرك في آل الحسن مثلها». فيقول العلامة محسن الأمين أنّ الإمام محمّد الباقر هاشميّ من هاشميين وعلويّ من علويين فاطميّ من فاطميين، لأنّه أوّل من اجتمعت له ولادة الامامان الحسن والحسين إبن الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما جميعا افضل الصلاه والسلام.

سلام النبي (صلى الله عليه وآله) عليه

روى الشيخ المفيد في إرشاده عن الإمام الباقر [عليه السلام] أنّه قال:

“دخلت على جابر بن عبد الله رحمة الله عليه، فسلّمت عليه، فردّ عليّ السّلام، ثم قال لي: من أنت؟ وذلك بعد ما كفّ بصره؛

فقلت: محمد بن علي بن الحسين.

فقال: يا بني أدن مني، فدنوت منه، فقبّل يدي، ثم أهوي إلي رجلي يقبّلها، فتنحّيت عنه.

ثم قال لي: إن رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] يقرئك السلام.

فقلت: وعلى رسول الله السلام ورحمة الله وبركاته، وكيف ذلك يا جابر؟

فقال: كنت معه (ص) ذات يوم، فقال لي: يا جابر لعلك أن تبقي حتى تلقي رجلاً من ولدي يقال له محمد بن علي بن الحسين يهب الله له النور والحكمة فأقرئه مني السلام.”

زوجاته

كان لدى الإمام الباقر من الزوجات اثنتان وهما:

أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وقيل إن اسمها فاطمة، وأُمّ فروة كنيتها وهي أُمّ الإمام جعفر الصادق وعبد اللّه. وكانت من ذوات الإيمان والتقوى والعمل الصالح.

وقال الإمام جعفر الصادق: «كانت أُمّي ممن آمنت واتّقت وأحسنت، واللّه يحبّ المحسنين».

أم حكيم بنت أسيد بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفية. وهي أُمّ إبراهيم وعبيد اللّه

أولاده

جعفر الصادق .عبد الله.إبراهيم.عبيد الله.علي..زينب.ام سلمة

علم الإمام محمد الباقر عليه السلام

كان زاهداً عابداً وقد بلغ من العلم درجةً عاليةً سامية، حتى إن كثيراً من العلماء كانوا يرون في أنفسهم فضلاً وتحصيلاً، فإذا جلسوا إليه أحسُّوا أنهم عِيالٌ عليه، وتلاميذٌ بين يديه، ولذلك لُقِّب بالباقر: من بَقَر العلم أي شَقَّه، واستخرج خفاياه، وقد كان إلى جانب علمه من العاملين بعلمهم؛ فكان عفَّ اللسان، طاهرَ. اقرأ هذه المناظرة للامام سلام الله عليه مع النصراني

عن عمرو بن عبد الله الثقفي قال أخرج هشام بن عبد الملك أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام من المدينة إلى الشام، وكان ينزله معه، فكان يقعد مع الناس في مجالسهم، فبينما هو قاعد وعنده جماعة من الناس يسألونه إذ نظر إلى النصارى يدخلون في جبل هناك فقال : ما لهؤلاء القوم ؟ ألهم عيد اليوم ؟ قالوا لا يا ابن رسول الله، ولكنهم يأتون عالما لهم في هذا الجبل في كل سنة في هذا اليوم فيخرجونه ويسألونه عما يريدون وعما يكون في عامهم، قال أبوجعفر : وله علم ؟ فقالوا : من أعلم الناس، قد أدرك أصحاب الحواريين من أصحاب عيسى، قال : فهلم أن نذهب إليه، فقالوا : ذلك إليك يا ابن رسول الله، قال فقنع أبوجعفر رأسه بثوبه ومضى هو وأصحابه فاختلطوا بالناس حتى أتوا الجبل، قال : فقعد أبوجعفر وسط النصارى هو وأصحابه، فأخرج النصارى بساطا ثم وضعوا الوسائد، ثم دخلوا فأخرجوا ثم ربطوا عينيه فقلب عينيه كأنهما عينا أفعي، ثم قصد نحو أبي جعفر فقال له أمنا أنت أو من الامة المرحومة ؟ فقال أبوجعفر : من الامة المرحومة، قال : أفمن علمائهم أنت أو من جهالهم ؟ قال : لست من جهالهم، قال النصراني أسألك أو تسألني ؟ قال أبوجعفر : سلني فقال : يا معشر النصارى رجل من امة محمد يقول : سلني ! إن هذا لعالم بالمسائل.

ثم قال : يا عبد الله أخبرني عن ساعة ماهي من الليل ولا هي من النهار أي ساعة هي ؟ قال أبوجعفر : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، قال النصراني : فإذا لم يكن من ساعات الليل ولا من ساعات النهار فمن أي الساعات هي ؟ فقال أبوجعفر : من ساعات الجنة وفيها تفيق مرضانا، فقال النصراني : أصبت، فأسألك أو تسألني ؟ قال أبوجعفر : سلني، قال : يا معاشر النصارى إن هذا لملي بالمسائل أخبرني عن أهل الجنة كيف صاروا يأكلون ولا يتغوطون أعطني مثله في الدنيا، فقال أبوجعفر : هو هذا الجنين في بطن امه يأكل مما تأكل امه ولا يتغوط، قال النصراني : أصبت، ألم تقل : ما أنا من علمائهم ؟ قال أبوجعفر : إنما قلت لك : ما أنا من جهالهم، قال النصراني : فأسألك أو تسألني ؟ قال : يا معشر النصارى والله لاسألنه يرتطم فيها كمايرتطم الحمار في الوحل، فقال : اسأل، قال : أخبرني عن رجل دنا من امرأته فحملت بابنين جميعا، حملتمها في ساعة واحدة وما تا في ساعة واحدة، ودفنا في ساعة واحدة في قبر واحد، فعاش أحدهما خمسين ومائة سنة، وعاش الآخر خمسين سنة، من هما ؟ قال أبوجعفر هما عزير وعزره، كان حمل امهما ما وصفت، ووضعتهما على ما وصفت، وعاش عزره وعزير، فعاش عزره وعزير ثلاثين سنة، ثم أمات الله عزيرا مائة سنة وبقي عزره يحيا، ثم بعث الله عزيرا فعاش مع عزره عشرين سنة.

قال النصراني يا معشر النصارى ما رأيت أحدا قط أعلم من هذا الرجل، لا تسألوني عن حرف وهذا بالشام، ردوني، فردوه إلى كهفه ورجع النصارى مع أبي جعفر —نقلها إبراهيم العامري.

الخلفاء المعاصرين للإمام محمد الباقر عليه السلام:

عاصر في مدة إمامته خمسة من خلفاء بني أمية وهم:

  1. الوليد بن عبد الملك (86 – 96)
  2. سليمان بن عبد الملك (96 – 99)
  3. عمر بن عبد العزيز (99 – 101)
  4. يزيد بن عبد الملك (101 – 105)
  5. هشام بن عبد الملك (105 – 125).

من وصايا الإمام محمد الباقر عليه السلام وحكمه

أيّها الناس : أين تذهبون؟ وأين يراد بكم؟ بنا هدى الله أوّلكم، وبنا ختم آخركم، فإن يكن لكم ملك معجّل فإنّ لنا ملكاً مؤجّلاً، وليس بعد ملكنا ملك، لأنّا أهل العاقبة، يقول الله عزّ وجل : (والعاقبة للمتقين).
يا ذي الهيئة المعجبة، والهيم المعطنة : ما لي أراكم أجسامكم عامرة، وقلوبكم دامرة، أمّا والله لو عاينتم ما أنتم ملاقوه، وانتم إليه صائرون، لقلتم: (يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).

أوصيك بخمس: إن ظلمت فلا تظلم، وإن خانوك فلا تخن، وإن كذبت فلا تغضب، وإن مدحت فلا تفرح، وإن ذممت فلا تجزع، وفكّر فيما قيل فيك، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله جلّ وعزّ عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة ممّا خفت من سقوطك من أعين الناس، وإن كنت على خلاف ما قيل فيك، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك.

توفي في عصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك سنة 114 هـ مسموماً حَسّب روايات الشيعة حيثُ ينكر مؤرخو أهل السنة والجماعة ذلك

ارتحل الإمام الباقر [عليه السلام] في اليوم السابع من شهر ذي الحجّة سنة 114 هـ. وهناك آراء أخرى عن سنة وفاته وشهادته تطلب في مظانها. وقد دفن في المدينة المنورة في مقبرة البقيع.

وقد اختلف المؤرخون في مَن باشر قتل الإمام [عليه السلام] أو ساهم فيه، فبعض المصادر ترى أن شهادته كانت على يد هشام بن عبد الملك نفسه.

والبعض الآخر يرى أن إبراهيم بن الوليد هو المسؤول عن سمّ الإمام [عليه السلام] .

والبعض الآخر يرى أنّ زيد بن الحسن الذي كان يكنّ للإمام [عليه السلام] حقداً دفيناً هو الذي قام بهذه المؤامرة.

وعلى كل حال فإنّ شهادة الإمام الباقر [عليه السلام] كانت في فترة خلافة هشام بن عبد الملك؛ لأنّ خلافته استمرّت من سنة 105 إلى سنة 125 هـ، ولا تتجاوز آخر سنة ذكرها المؤرخون في بيان وفاة الإمام الباقر [عليه السلام] سنة 118 هـ.

ومع اختلاف النصوص بحسب الظاهر في تحديد المسؤول عن شهادته [عليه السلام] ، لكن لا يبعد أن تكون كلها صحيحة، إذ قد تكون هناك أيادٍ متعددة شاركت في قتل الإمام الباقر [عليه السلام] حيث تشير كل رواية إلى واحد منهم. ومع الأخذ بنظر الاعتبار المعاملة والسلوك المتعسف والفظ من قبل هشام بن عبد الملك للإمام [عليه السلام] وكذلك عداوة بني أمية التي لا تُنكر لآل علي [عليه السلام] ، لا يبقي أدنى شك بأنّه كان له هدف قويٌ في القضاء على الإمام الباقر [عليه السلام] ، لكن بصورة خفيه.

ومن البديهي أنّ هشام بن عبد الملك قد استعان بقوى يطمئن إليها في إجراء هذه المؤامرة؛ لذلك فقد استعان بإبراهيم بن الوليد الذي كان عنصراً أموياً ومعادياً لـأهل البيت (عليهم السلام)، وهو بدوره قد وضع كل الإمكانيات اللازمة لتنفيذ هذه المهمة بيد فرد من أعضاء أسرة الإمام علي [عليه السلام] ، ويمكنه أن يتردد إلى بيت الإمام الباقر [عليه السلام] من دون أي مانع، حتى يمكن بواسطته تنفيذ مؤامرة هشام الخائنة، ويقتل الإمام الباقر [عليه السلام] .

دُفن الإمام الباقر [عليه السلام] في البقيع إلى جوار مرقد أبيه الإمام السجاد [عليه السلام] وعمّه الإمام الحسن بن علي [عليه السلام] .

السلام عليك يا سيدي يا رسول الله السلام عليك يا آل البيت.. السلام عليك يا أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام ..السلام عليك يا السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام..السلام عليك يا سيدي ومولاي الإمام الحسين عليه السلام ..السلام عليك يا إمام الساجدين الإمام علي زين العابدين عليه السلام..السلام عليك يا شهيد آل البيت الإمام محمد الباقر عليه السلام

عظم الله اجركم واجرنا في ذكرى استشهاد الامام محمد الباقر نسل الاطهار الكرام آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى