قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر فى تصريح خاص لجريدة «اليوم» أن ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو كانت ضرورة لإنقاذ وجه مصر الحضاري وللحفاظ على هويتها الحضارية وعلى حدودها التى لم تتغير منذ آلاف السنين وكانت مخطط لها للتغيير والتقسيم إلى أربع دويلات مع وصول حلفاء مخطط التقسيم والفوضى الخلاقة إلى سدنة الحكم والسيطرة على السلطتين التشريعية والتنفيذية .
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن الشعب المصري ضرب المثل لكل شعوب العالم بنزول بالملايين فى اقل من عامين لافتاً إلى النزول الأول فى 25 يناير 2011 وأن النزول الثاني كان لإصلاح ما أفسده النزول الأول وتصحيح المسار والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وتقويتها مشيداً بانحياز أهم تلك المؤسسات الوطنية وهما القوات المسلحة والشرطة المدنية بقيادة وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب الغاضب والرافض للمخطط الشيطاني الغربي والحكم حلفائه مشدداً «الشهابي» أن نزول 33 مليون مصرى إلى شوارع المحروسة وميادينها فى طول البلاد وعرضها جعل يوم 30 يونيو من أيام مصر الخالدة التي سجلها التاريخ مثل أيام 23 يوليو 1952 و6 أكتوبر 1973
أضاف الشهابي احتفالنا بالعيد العاشر لثورة 30 يونيو مختلف عن كل الاحتفالات فى السنوات الماضية موضحاً أن هذا يرجع إلى أننا هذا العام استعادنا وحدة تحالف 30 يونيو بالحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسى والذى انصهرت فيه كل أحزاب وقوى 30 يونيو حبا وإخلاصا للوطن وتوافقت بإيجابية فى مناقشات جادة وموضوعية وعميقة شهدتها اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل رسم خارطة طريق جديدة للجمهورية الجديدة تنهض بالبلاد وتستعيد مكانتها العربية والإفريقية والشرق أوسطية.
