تتزايد حالات الإصابة بالفطريات، والالتهابات الفطرية خلال موسم الصيف خاصة، إذا ارتبطت حرارة الصيف بالرطوبة ونزول الأمطار في بعض الأحيان.
فيما يلي بعض الأفكار حول كيفية حدوث هذه الحالة والأعراض التي يجب التعرف عليها، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا:
أعراض الإصابة بالفطريات
من الأعراض السائدة التي يصاب بها الإنسان، القوباء الحلقية التي تكون على شكل طفح جلدي تسببه عدوى فطرية، وكذلك ما يسمى قدم الرياضي التي تسبب طفحاً جلدياً متقشراً ومثيراً للحكة.
تزدهر هذه الظواهر في البيئات الرطبة وتنتشر بسرعة بطرق مختلفة من خلال الاتصال الشخصي، والمناشف، أو الأشياء المشتركة مثل الأمشاط أو الفرشاة، والاستحمام في حمامات السباحة العامة، والتعرق المرتبط بالتمارين القاسية.
أسباب الإصابة بالفطريات
تخلق الرطوبة أرضاً خصبة لنمو الفطريات والبكتيريا وبالتالي تصبح الشكاوى المتعلقة بالجلد شائعة بشكل متزايد.
كما يمكن أن يساهم سوء النظافة والمناطق المكتظة في زيادة انتشار المرض، ولابد من الإشارة أيضاً إلى أن عدوى الفطريات لا تقتصر على فصل الصيف، وإنما يمكن أن تحدث في بقية أيام السنة إذا توفرت لها الشروط البيئية المناسبة.
هل يصاب الأطفال أيضاً بالعدوى الفطرية؟
إن الناس جميعاً من جميع الأعمار عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية، وعادة ما يتم ملاحظة معدلات الإصابة الأعلى عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاماً و 40 عاماً.
علاج الالتهابات الفطرية
يعد علاج الالتهابات الفطرية من العلاجات الصعبة، ومن الضروري أيضاً مراجعة الطبيب وعدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزلية.
عدم التوقف عن العلاج بمجرد أن تبدأ العدوى في الاختفاء
قال الدكتور أشويني باوار، مدير الشؤون الطبية في شركة أبوت إنديا: “لعلاج الالتهابات الفطرية بشكل فعال، يجب اتباع خطة العلاج المضادة للفطريات بشكل صحيح، ويتضمن ذلك إكمال دورة العلاج بأكملها، وهو أمر حيوي حتى لو بدأت الأعراض في الاختفاء في مرحلة مبكرة، يمكن أن يساعد الالتزام بالعلاج في القضاء على العدوى بشكل صحيح، ومساعدة الأشخاص على حماية صحتهم والعيش حياة أكثر صحة وخالية من المتاعب”.
