محافظات

محافظ المنيا يتابع معدلات تنفيذ ٣٢٦٥ مشروعا بالمرحلة الأولى فى ١٩٢ قرية

شدد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا على تكثيف المتابعة الميدانية لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة “، موجهاً بضرورة تضافر الجهود المبذولة لسرعة الانتهاء من تسليم المجمعات الخدمية للبدء فى تشغيلها من أجل تقديم الخدمات وتلبية المطالب والاحتياجات الجماهيرية للأهالي والمواطنين داخل مختلف القرى المستهدفة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقده محافظ المنيا، لمتابعة نسب ومعدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة “، للوقوف على مستجدات الأعمال، بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ ورؤساء المراكز المستهدفة، ووكلاء الوزراء، ومديري الهيئات وممثلى الشركات، والمهندس أحمد عاطف مدير منطقة المنيا بالجهاز المركزي للتعمير، وممثلي مؤسسة حياة كريمة بالمنيا، وممثلي جهاز الخدمة الوطنية، ومهندسي دار الهندسة، وعدد من أعضاء مجلس النواب.

استعرض المحافظ خلال الاجتماع ، نسب ومعدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والبالغ عددها ٣٢٦٥ مشروعاً الجارى تنفيذها ضمن أعمال المرحلة الأولى من المبادرة في ٢٨ قطاعا لخدمة أهالى القرى المستهدفة البالغ عددها ١٩٢ قرية فى ٥ مراكز ، موجها بالتنسيق الدائم والمستمر بين الأجهزة التنفيذية والجهات القائمة على تنفيذ الأعمال و تذليل العقبات أولاً بأول لضمان الانتهاء من كافة المشروعات فى مواعيدها المحددة.

أضاف المحافظ أن من ضمن مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة التي تم الانتهاء منها ٣٢ مجمعا خدميا و ٢٠٧ مدرسة ما بين إنشاء جديد وإحلال وتجديد ورفع كفاءة، بالإضافة إلى مشروعات جارى استكمالها شملت ١٧ محطة معالجة، ومستشفيين بمغاغة و أبوقرقاص على مساحة ٥ فدان، فضلا عن مشروعات الوحدات الصحية ووحدات الإسعاف ونقاط الحماية المدنية ومراكز الشباب والأسواق والمواقف ومكاتب البريد.

وفى نهاية الاجتماع ، وجه المحافظ بسرعة الانتهاء من توفير قطع الأراضي المطلوبة لإقامة مشروعات خاصة محطات الرفع والمعالجة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحى ضمن مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، و التي سيجرى تنفيذها في ١٠٢ قرية بنطاق مركزي سمالوط وبني مزار، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية وتوصيل الخدمات والمرافق لكافة فئات المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى