تقارير و تحقيقاتمحافظات

أهالي أسيوط يطالبون بزيادة أقسام مدرسة البداري الثانوية الصناعية

محمد عاطف شعلان

طالب أهالي مركزي البداري وساحل سليم بأسيوط، الدكتور رضا حجازي وزير التربية التعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، بزيادة أقسام مدرسة البداري الثانوية الصناعية بعرب مطير، كي تخدم البيئة المحيطة وتمدها بخريجين مؤهلين لسوق العمل، وتلبي طموحات وإقبال الطلاب عليها ورغباتهم في الإلتحاق بأقسام متنوعة لا تتوافر بها منها على سبيل المثال أقسام الكهرباء والتبريد والتكييف والإلكترونيات، مشيرين إلى أنه رغم افتتاحها منذ 8 سنوات وتكلفتها ملايين الجنيهات لا يعمل بها سوى 6 أقسام فقط، رغم توافر وتجهيزها بكافة الإمكانيات التى تؤهلها لتشغيل أقسام عديدة ومتنوعة.

يقول محمد فتحي محمد، إن مدرسة البداري الثانوية الصناعية بعرب مطير مركز البداري محافظة أسيوط، تُعد صرح تعليمي عملاق يخدم ما يزيد عن نصف مليون مواطن، إلا أنه ومنذ افتتاحها في العام الدراسي 2015 /2016 لا يعمل بها سوى 6 أقسام فقط وهو ما لا يلبي رغبات وطموحات الطلاب وأولياء أمورهم، اللذين يتطلعون في كل عام إلى إدراج وتشغيل أقسام أخرى بها على سبيل المثال لا الحصر الكهرباء والتبريد والتكييف والإلكترونيات، خاصة في ظل أن المدرسة المذكورة بها كافة الإمكانيات المؤهلة لذلك.

ويناشد ضياء عبدالعال عمرو، الدكتور رضا حجازي وزير التعليم والتعلم الفني، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني تشغيل أقسام أخرى متنوعة بمدرسة البداري الثانوية الصناعية بعرب مطير، كي تخدم البيئة المحيطة وتمدها بخريجين مؤهلين لسوق العمل، خاصة في ظل التطور الكبير الذي يشهده التعليم الفني خلال الآونة الأخيرة، ودوره الفعال في توفير الأيدي العاملة التي يتطلبها سوق العمل، وباعتباره قاطرة التنمية من أجل تحقيق أهداف التقدم، مشيرًا إلى أن امكانيات المدرسة المذكورة تسمح بذلك وتحتاج فقط لانتداب بعض من هيئة التدريس والتي بها زيادة في مدارس أخري.

من جانبه أكد مصدر مسئول أن مدرسة البداري الثانوية الصناعية، التي تم انشاؤها منذ 9 سنوات تقريباً، صرح تعليمي عملاق يدل على الإهتمام التي توليه الدولة بالتعليم الفني، لكن ينقصه تشغيل باقي الأقسام التي يحتاجها سوق العمل والبيئة المحيطة، مشيرًا إلى أن استكمال هذه الأقسام سيزيد الإقبال على المدرسة ما يؤثر بالإيجاب على البيئة المحيطة والمجتمع، خاصة في ظل أن المدرسة مجهزة طبقًا للتجهيزات الحديثة التي معدة لتشغيل كافة هذه الأقسام، وأن هناك مدارس أخرى بها وفرة في عدد المعلمين يستطيعون سد العجز في هذه الأقسام حال تشغيلها بالمدرسة المذكورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى