رويترز:- تدافع شركة “تيسلا” عن نفسها لأول مرة في المحاكمة ضد مزاعم بأن فشل ميزة مساعد السائق الآلي أدى إلى الوفاة، فيما سيكون على الأرجح اختبارًا كبيرًا لتأكيدات الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” بشأن هذه التكنولوجيا.
تعد القدرة على القيادة الذاتية أمرًا أساسيًا للمستقبل المالي لشركة “تيسلا”- وفقًا “لماسك”- الذي تتعرض سمعته كقائد هندسي للطعن في ادعاءات المدعين في إحدى الدعويين القضائيتين بأنه يقود شخصيًا المجموعة التي تقف وراء التكنولوجيا الفاشلة. يمكن أن تؤدي انتصارات شركة تسلا إلى زيادة الثقة والمبيعات للبرنامج، الذي يكلف ما يصل إلى 15000 دولار لكل مركبة.
وتواجه “تيسلا” تجربتين متتاليتين سريعتين، مع المزيد في المستقبل.
الدعوى الأولى، المقرر عقدها في منتصف سبتمبر في محكمة ولاية كاليفورنيا، هي دعوى مدنية تحتوي على ادعاءات بأن نظام الطيار الآلي تسبب في انحراف سيارة المالك “ميكا لي” موديل 3 فجأة عن طريق سريع شرق لوس أنجلوس بسرعة 65 ميلاً في الساعة، واصطدامها بشجرة نخيل، واشتعلت فيه النيران، كل ذلك في غضون ثوان.
أدى حادث تحطم السيارة التي تعمل بنظام الطيار الآلي عام 2019- الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقًا- إلى مقتل “لي” وإصابة راكبيه بجروح خطيرة، بما في ذلك صبي يبلغ من العمر 8 سنوات تم نزع أحشائه. الدعوى المرفوعة ضد “تيسلا” من الركاب وورثة لي، ويتهمون “تيسلا” بمعرفة أن الطيار الآلي وأنظمة السلامة الأخرى كانت معيبة عندما باعت السيارة.
