أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن التنمية السياسية تمثل أهمية كبيرة في المرحلة الحالية وهي ترتبط بالعديد من المحاور، أولها التنمية السياسية للحكومة وهي تتحقق من خلال تعزيز حرية الاجتماعات والمؤتمرات والتسهيل لذلك من خلال العديد من الحوافز والتسهيلات المقدمة للأحزاب، إلى جانب قيام لجنة شئون الأحزاب بدورها المنوط بها.
وأضاف “صقر”، خلال كلمته بجلسة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، أن المحور الثاني للتنمية السياسية، تشمل الأحزاب، والذي كان الحوار الوطني كاشفا لدورها وجهدها الكبير لذلك يجب إعادة الأحزاب لتتصدر المشهد السياسي من جديد.
وأشار إلى ضرورة أن تقوم الأحزاب بما تطالب به الدولة فيما يخص الديموقراطية داخل الأحزاب وتداول السلطة بداخلها، من أجل حدوث تنمية سياسية مستدامة حتى لا تظل الأحزاب في جمودها، وتعد كوادر تستطيع مجابهة تحديات المستقبل، ويكون لديها اتصال جماهير قوي ويكون لديه رسالة واضحة تتعامل مع الجماهير وتتفاعل معها من خلالها.
ونوه رئيس حزب الاتحاد بأن المحور الثالث من عملية التنمية السياسية المستدامة، يشمل المواطن، والذي تنعكس في اختياراته في الاستحقاقات الانتخابية بعد خلق تنوع في الأحزاب المتواجدة بما يسمح لها بتقديم رؤاها.
