رويترز:- قال أربعة أشخاص قريبين من المباحثات إن شركة “شل” وشركة الغاز الوطنية في “ترينيداد وتوباكو” تقتربان من الاتفاق على منح الائتمان لشركة النفط الفنزويلية التي تديرها الدولة لاستثمارها بقيمة مليار دولار في حقل غاز يريد الثلاثة تطويره بشكل مشترك.
وإذا تم الاتفاق على هذه الخطوة، فقد تساعد في تسريع عملية التنمية البحرية المتوقفة منذ فترة طويلة. ومنحت الولايات المتحدة في يناير الماضي شركات النفط الفنزويلية (PDVSA) و”شل” و”NGC” ترخيصًا لمدة عامين لإحياء المشروع، مما قد يعزز معالجة الغاز وصادراته في “ترينيداد وتوباغو”.
ولم تتقدم المفاوضات بين الثلاثي في البداية إلا قليلاً بسبب طلب الولايات المتحدة بأن يستثني مشروع “دراجون” للغاز المقترح المدفوعات النقدية لفنزويلا أو شركاتها الحكومية. ويظل هذا عقبة، على الرغم من أن “ترينيداد” طلبت من إدارة “بايدن” إعادة النظر.
وقال اثنان من الأشخاص: إن معظم مبلغ المليار دولار الذي تريد فنزويلا الاعتراف به كمساهمة ينتمي إلى خط غاز شبه مكتمل يربط الحقل البحري بشاطئ فنزويلا. ويقع الحقل في المياه الفنزويلية، وقد تعثرت الجهود السابقة للعثور على شركاء لتطويره بسبب مطالبة شركة النفط الوطنية الفنزويلية بالتعويض.
