كتب- عماد صابر
نظمت لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط ندوة لتفعيل المبادرة الرئاسية “رفقاء قادرون باختلاف” بقاعة مدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات بأسيوط.
حضر الندوة كلا من الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والقس عاموس بسطا الأمين المساعد بيت العائلة المصرية، ومحمد عبد المحسن أحمد رئيس لجنة تعليم بيت العائلة، ونانسي ألفي رمزي نائب رئيس لجنة التعليم والدكتور محمد علي قاسم منسق لجنة التعليم والدكتورة شيماء سيد أحمد دكتوراه في التربية الخاصة بكلية التربية جامعة أسيوط والقائم بتنفيذ المبادرة، ولفيف كبير من قيادات مديرية التربية والتعليم ومسئولي الدمج بالإدارات، والإخصائيين الاجتماعيين والإخصائيين النفسيين ورجال الصحافة والإعلام.
بدأت مراسم الندوة بالسلام الجمهوري تلاها آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية فقد تحدث عن قادرين باختلاف من الناحية الدينية أن من أيام الصحابة وليس هناك أي شيء في جسم الإنسان يعوق مسيرته لتحقيق غايته واستشهد بذلك بآيات من القرآن الكريم وقال إن عمر الإعاقة ما كانت قصور تعوق الشخص للإستمرار في حياته والمجتمع به نماذج كثيرة في ذلك.
من جانبه أكد عبد العزيز زنار وكيل الوزارة في كلمته أنه سعيد أن يشارك في مثل هذه الندوات المهمة وأن الدولة المصرية منذ سنوات وبتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة الدولة المصرية وهو يهتم بفئة ذوي الهمم والذي أطلق عليهم “قادرون باختلاف” وفي هذا العام أضاف الكلمة الإنسانية “رفقاء” لتكون “رفقاء قادرون باختلاف” هي المبادرة الرئاسية ثم تخلل الندوة عرضا فنيا لأطفال ذوي الهمم أمتع جميع الحاضري.
من جهتها قالت قامت الدكتورة شيماء سيد أحمد بتنفيذ المبادرة وإلقاء محاضرة مختصرة أوضحت فيها معنى “التوحد أو طيف التوحد” وتحدثت عن أعراضه المختلفة من طفل لآخر وطرق تعديل السلوك وتنمية مهارات هؤلاء الأطفال حتى يصبحوا قريبين جدا من الأسوياء وذلك بتقديم عدة نصائح للحضور والتي استمعت إلى مناقشاتهم والردود عليها.وفي ختام الندوة تم تكريم القائمين على هذه المبادرة والتقاط الصور التذكارية.
