الحديث قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن المصريين خرجوا في 25 يناير 2011 بحسن نية، ولم يكن الشعب منتبه لمخطط الإخوان لإشاعة الفوضى في البلد.
وأضاف، خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”: ” أحداث 25 يناير 2011 هي أشَّر حدث شهدته مصر في تاريخها الحديث قياسا بالنتائج”، مشيرا إلى أن الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة.
ولفت إلى أن 25 يناير أخرت نمو البلد، وبسببها تعرض 4500 مصنع في مصر للإعلاق، منوها أن النظام المصري قبل 25 يناير رغم عيوبه إلا أنه كان مستقر، ولم تستطع إثيوبيا أن تضع حجر واحد في سد النهضة.
وتابع: “من يناير 2011 حتى 2014 واحنا في حالة فوضى ومشاكل في الداخل، وأرى أن 25 يناير جريمتها الأكبر أنها من مكنت الإخوان من السيطرة على البلد، وأرى أن هذه الجماعة لا يمكن أن تنمو إلا في مناخ من الفوضى”.
وأردف: “الإخوان خدت مجلس الشعب والشوري وأخونت البلد وعملت اتفاقات وباعت البلد، لدرجة أنه بعد 10 أيام من فوز محمد مرسي كان يستقبل وفد من تنظيم القاعدة”.
