أعلن “أبو عبيدة”- الناطق باسم كتائب القسام في تغريدة له اليوم (الثلاثاء)- أنه: “ردا على جريمة تهجير الاحتلال لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم بعدة مناطق بقطاع غزة، فإننا نمهل سكان عسقلان المحتلة على مغادرتها قبل الخامسة مساء اليوم، وقد أعذر من أنذر”.
وذلك ردا على استخدام العنف المفرط ضد سكان قطاع غزة، وإطلاق تحذيرات للمكان بالنزوح من بلادهم، ومع موعد التنفيذ بدأت كتائب القسام في إطلاق رشقات صاروخية كثيفة على عسقلان، أصابت قلب المدينة وفر أمامها المستوطنين والجنود، ونقلت مصادر خبر انتشار “فوضى عارمة واستنفار صهيوني في المدينة عقب الرشقة الصاروخية الأخيرة؛ بسبب عشرات البلاغات الكاذبة من المستوطنين عن مشاهدة مقاتلين فلسطينيين بالمنطقة”.
واقتحمت قوة من الكوماندوز البحري الفلسطيني عسقلان عن طريق البحر- حسب ما أبلغت به مصادر من الاحتلال. وفي الوقت نفسه ضربت رشقات صاروخية من لبنان المستوطنات الحدودية معها.
وأطلقت مجموعات من المقاومة في اشتباكات مع العدو في الضفة الغربية تكتم الاحتلال عليها، وقد استهدف إطلاق نار حاجز ومعسكر سالم العسكري غرب جنين.
يأتي هذا بعد ليلة دامية عاشها الفلسطينيون في قطاع غزة خلفت خراب واسع في جميع أنحاء غزة، أسفرت عن سقوط ٧٨٨ شهيد و ٤١٠٠ مصاب، وما تزال طواقم الدفاع المدني تواصل عملها في إخلاء الشهداء والإصابات بعد استهداف طيران الاحتلال لمنازل المواطنين في محافظة رفح خلال اليوم الرابع للعدوان.
