قال وكيل وزارة الصحة بغزة إن إجمالي عدد الشهداء في غزة تجاوز ٣٠٠٠ شهيد و ١١ ألف مصاب بالإضافة إلى أكثر من ١٢٠٠ مفقود بعد جريمة المستشفى المعمداني.
وأضاف في مؤتمر صحفي: الأطقم الطبية أجرت العمليات الجراحية في الممرات وأحيانا بدون تخدير لإنقاذ ما يمكن إتقاذه.
وتابع: الاحتلال منع إجلاء المصابين ووصول المساعدات الطبية ومنعوا الوقود عن المستشفيات وقطعوا التيار الكهربائي، ثم صعدوا من جرائمهم بقصف مستشفى تابع لمؤسسة دينية، يتخذ مقرا لإيواء المرضى والنازحين.
وأوضح: شهية الاحتلال مفتوحة للمجازر فقصف المستشفى الأوروبي بعد المستشفى المعمداني، وينظر لرد فعل العالم وشهيته مفتوحة لمزيد من الإجرام.
واختتم كلمته متوجها لقادة العالم فقال: نرجو من قادة العالم تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة الدولية، وقد آن الوقت أن يقف العالم أمام نفسه وأمام عدالته ليسأل عن دماء وحقوق أولئك الضحايا.
وقد روى الدكتور “غسان أبو ستة”- أحد أطباء المستشفى شهادته عن الجريمة، فقال: صباح اليوم انتقلت من مستشفى الشفاء للمستشفى المعمداني لإجراء بعض الجراحات، وكان علىي أن أبيت لإجراء بعض الجراحات المهمة، وكنت أجرى جراحة في غرفة العمليات وقبل نهايتها سمعت صوت انفجار كبير أسقط سقف غرفة العمليات، وحينما خرجت منها لغرفة الطوارئ، وجدت جثث وأشلاء الضحايا في كل مكان، وحاولت مع المسعفين نقل المصابين في سيارات الإسعاف، وقد رافقت أحد المصابين كان مصابا بشظية في الرقبة فتم نقله من المستشفى المعمداني لمستشفى الشفاء. وختم كلمته بتوصيف الجريمة فقال: ماحدث اليوم جريمة حرب كان ينتظرها العالم لأن إسرائيل كان يهدد بها منذ أيام ولم يردعها العالم، ولو لم يتحمل العالم مسؤوليته في ردعها سيكون ذلك مسوغا لارتكاب مزيدا من الجرائم وقصف المستشفيات.
