نشرت “بلومبيرج” عن مسؤولين مطلعين: إن إسرائيل قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق الرهائن ما قد يؤخر العملية البرية بغزة، وأضافت عن ذات المصادر: أن شكل العملية البرية قد يتغير إذا أدت دبلوماسية الرهائن إلى إبقاء إسرائيل في وضع حرج، وأنها لن تنتظر طويلا لبدء العملية البرية في غزة.
تأتي تلك الخطوة استجابة لغضب أهالي الأسرى الذين خرجوا في مظاهرات يومية آخرها كان اليوم غضبا من حكومة “نتنياهو” وطلبا لإطلاق سراح أبناءهم لدى حماس.
وكان الصحفي الفلسطيني “رضوان الأخرس” قد تحدث عن عرض إطلاق الرهينتين الإسرائيليتين بالجهود الدبلوماسية، معلقا على رفض حكومة الاحتلال للعرض فقال: “… والسؤال الآن داخل الكيان لماذا قبلتم استلام الأمريكيتين ورفضت استلام الإسرائيليتين؟ الأمر زاد من حنق وغضب أهالي الأسرى والمفقودين الإسرائيليين على حكومة “نتنياهو”.
