رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإفصاح عن تفاصيل عمليتهم البرية على حدود قطاع غزة، وعن حجم الإنجاز والخسائر، وقال: إنهم يواصلون اشتباكاتهم مع المقاومة على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وأكد أنهم يواصلون العمليات دون الإفصاح عن تفاصيلها، وذلك لتحقيق هدفهم في القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى.
كما أعلن ارتفاع عدد أسراهم في قطاع غزة إلى ٢٣٩ بينهم عمال أجانب، وارتفاع عدد القتلى من جنوده وضباطه إلى ٣١١ منذ ٧ أكتوبر.
وقال في معرض حديثه عن خط المواجهة: استهدفنا ٣ خلايا على الحدود مع لبنان وسنقتل كل من يقترب من حدودنا. وتوعد بملاحقة “يحيى السنوار”- رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- والوصول إليه.
وأعاد دعوته لسكان شمال غزة ومدينة غزة للتوجه جنوبا بشكل مؤقت.
يأتي هذا بينما أعلنت شبكة قدس الإخبارية: عدم وجود أي تقدم برّي إسرائيلي إلى الأحياء السكنية في قطاع غزة، وما يجري هو محاولات توغل قرب السياج الفاصل في أكثر من محور ويتصدى لها المقاتلون الفلسطينيون منذ يومين، رغم اتباع الاحتلال سياسة الأرض المحروقة في الأراضي الفارغة والسكنية لمحاولة حماية جنوده أثناء التقدم للأمام.
