أخبار

 حملات مقاطعة منتجات داعمي الاحتلال..هل تشمل “شيتوس”؟

انتشرت خلال الأيام الماضية الحملات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها جاءت حملات مقاطعة السلع والمنتجات الغذائية الأمريكية، بسبب عدم اتخاذها موقف ضد الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وإجباره على عدم المطالبة بحقوقه، وبدأت الحملات في نشر المنتجات المصرية البديلة، من أبرز المنتجات التي دعت إليها مواقع التواصل الاجتماعي كانت السلع الغذائية والمشروبات الغازية والعصائر والمعلبات. 

و يبحث الكثير من المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية للتعرف على هل شيتوس تدعم إسرائيل أم لا؟ و هل شركة شيتوس يهودية؟

نعم شيتوس تدعم إسرائيل، و يعتبر المصدر الرئيس لصناعة شيتوس هو شركة فريتو بولاية تكساس الأمريكية التي تنتج أيضًا رقائق البطاطس ليز الذي يأتي ضمن منتجات المقاطعة، ونظرًا لأن أمريكا تعتبر هي من أهم الداعمين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، فبالتالي يندرج شيتوس تحت قائمة منتجات المقاطعة، ويمكن استبداله بـ بيج شيبس أو تايجر أو كاراتيه، أو لايون، أو برافو.

وقد تتنوع الشركات التي تدعم قوات الاحتلال على مستوى العالم، مع العلم أن معظمها ذات ملكية أجنبية، وتقع الشركة الأم لها في إحدى الدول الأوروبية.

– حملات مقاطعة المنتجات الأجنبية تنعش الصناعة الوطنية 

أن حملة مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل لاقت حملة مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل اهتمامًا ملحوظًا لدى العديد من الشعوب بكافة انحاء العالم، وجاء ذلك نتيجة الأفعال العدوانية التي قام بها جيش الاحتلال في قطاع غزة، منذ قيام العدوان الإسرائيلي على فلسطين، والذي تسبب في استشهاد الآلاف، وذلك تضامنًا منهم مع القضية الفلسطينية ولتزعزع موقف الاحتلال.

فيما لاقت المنتجات المصرية المختلفة رواجًا وانتعاشًا فى مبيعاتها مع الإعلان عن تدشين حملات مقاطعة للسلع والخدمات المختلفة التي تدعم الكيان الصهيوني، وتبادل المواطنون قوائم السلع المصرية البديلة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والتي تدعم الكيان الصهيوني سواء السلع الأساسية أو المنظفات أو المشروبات، وحتى بدائل المطاعم، وتمكن الداعين إلى مقاطعة المنتجات المصرية إلى إيجاد بدائل كثيرة لكل سلعة، وخدمة أخرى مستوردة أو تدعم الكيان الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى