أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال يشن حربا مسعورة على المستشفيات وسيارات الإسعاف في القطاع، حيث استهدف مباشرة اليوم- الإثنين- مستشفى الصحة النفسية الوحيد بغزة ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال- الذي نجم عنه تدمير مختبر الأورام الوحيد في القطاع- ومستشفى النصر للأطفال ومستشفى العيون، وذكرت مصادر أنه استهدف ألواح الطاقة الشمسية في مستشفى الشفاء أيضُا.
وحول المجازر البشرية التي يرتكبها الاحتلال في غزة أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: استشهاد ٤ نازحين وإصابة ٧٠ من النازحين والمرضى في مركز الأورام، وأضاف: الاحتلال ارتكب ١٩ مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها ٢٩٢ شهيدا، ليرفع عدد شهداء القطاع منذ بدء العدوان إلى ١٠٠٢٢ شهيدا
وتحدث عن الممرات الآمنة التي فتحها الاحتلال للنازحين فوصفها بأنها إحدى أكاذيبه وإنها غير موجودة لا للنازحين ولا الكوادر الطبية، وقال: الممرات الآمنة التي يتحدث عنها الاحتلال ما هي إلا ممرات للموت. واشترط مرافقة سيارات الصليب الأحمر والأمم المتحدة لأي قافلة جرحى تخرج من مستشفى الشفاء إلى معبر رفح، وطالب جميع المعنيين بحقوق الإنسان توفير ممر إنساني آمن لضمان مرور المساعدات للقطاع، حيث “باتت المنظومة الصحية في غزة عاجزة تماما مع دخول العدوان شهره الثاني”- على حد تعبيره.
وقال: إن الاستهداف المباشر للمخابز أدى إلى أزمة كبيرة في توفير الغذاء للسكان، وعلق على الصمت الدولي تجاه ما يحدث قائلًا: الاحتلال يتلقى الصمت الدولي كضوء أخضر للاستمرار في مجازره
