أخبارعرب وعالم

البرش: جرافات الاحتلال ما زالت تدخل المستشفى وتجرف ساحتها

كشف الدكتور “عدنان البرش”- رئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الشفاء- لشبكة الجزيرة الإخبارية: أن قوات الاحتلال تدخل جرافاتها من المدخل الجنوبي للمستشفى، فتقوم بتجريف باحات المستشفى، وتكرر هذه العملية مرارا وتكرارا. وأكد خشيته أن يكون هذا تمهيد لاقتحام آخر للمستشفى.

وأضاف حول حالة المرضى والنزلاء بالمستشفى: لم نستطع التواصل مع الأطباء للاطمئنان على وضع النزلاء خاصة الأطفال الخدج، وأن الاقسام مغلقة على النزلاء فيها ولا نستطيع الدخول أو الخروج منها. وتابع: نعيش حالة مزرية فجميعنا نعيش وضع إنساني كارثي، فلا يوجد كهرباء أو وقود أو ماء أو طعام، حتى إننا نقتسم ما تبقى من طعام داخل المستشفى حيث لا يدخل لنا طعام أو ماء. وقال: إن رائحة الموت تفوح من كل مكان في المستشفى من قسم الطوارئ حتى آخر مبنى بالمستشفى. وجزن بعجز المستشفى عن توفير أبسط الخدمات العلاجية للمرضى، حتى إن هناك مرضى يعانون مضاعفات بسبب عدم قدرة الفرق الطبية على تقديم الخدمات العلاجية التي يحتاجونها من جراحات وتخدير وغيرها.

وتحدث عن الصور التي بثها الاحتلال للأسلحة بمستشفى الشفاء فقال: إن قضية الأسلحة مسرحية هزلية، فليس من الطبيعي أن يخبي المقاتل القسامي بندقية كلاشنكوف خلف جهاز الرنين المغناطيسي- الذي كان يستخدم بكثافة مع بداية الحرب- ووجود جسم معدني مثل سلاح او غيره يعني حدوث إصابات خطيرة بفعل قوة جذب المجال المغناطيسي لتلك القطع المعدنية، أما الحواسيب فالطبيعي أن يكون هناك حواسيب إلى جوار أجهزة الأشعة حيث يأخذ كل مريض نسخة من الصور التي يتم أخذها بالجهاز لعرضها على طبيبه الخاص. وأكد: “قوات الاحتلال دمرت معدات طبية وجهاز الرنين وأجهزة أخرى داخل المجمع”.

وأكدت جريحة داخل المستشفى تلك الرواية، حيث قالت إنها تفتقد الحد الأدنى للإمكانيات للتعامل مع حالتها، حيث تعاني من كسر بالعمود الفقري، ولا يجود تخدير أو أكسجين أو أدوية أو مسكنات أو جهاز أشعة يعمل للتعامل مع حالتها، وأكدت أنها لا تجد حتى الماء لتشرب أو تستحم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى