أعلنت كتائب القسام قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية ثقيلة وكثفة ومتتالية رداً على المجازر بحق المدنيين. وأفادت مصادر عبرية بسماع دوي صافرات الإنذار في ١٢٩ موقعاً في “تل أبيب” وضواحيها والساحل الفلسطيني المحتل، وكذلك في عسقلان واسدود و”نير عوز” و “كرم أبو سالم” وعدد كبير من المستوطنات وسط فلسطين وغلاف غزة، وأكدت وسائل الإعلام سماع دوي انفجارات قوية ومتتالية في “تل أبيب” ووسط فلسطين.
وأكدت وسائل إعلام عبرية إصابة سيارة مستوطنين في “حولون”، وقد أدى سقوط صواريخ على “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة إلى فرار جماعي للمستوطنين نحو الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار، وغيرت طائرة تابعة لشركة “العال” الإسرائيلية مسارها بعد دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” نتيجة إطلاق صواريخ كتائب القسام.
وأكدت مصادر صحفية: أن الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أطلقتها القسام تعد من أكبر وأوسع الرشقات تجاه “تل أبيب” ووسط فلسطين منذ ٧ أكتوبر، حيث دوّت صافرات الإنذار في عدد كبير من المستوطنات (من مدينة أسدود جنوب فلسطين إلى هرتسيليا شمالاً).
يأتي هذا في الوقت الذي تخوض فيه المقاومة اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال بمحيط مفرق التعليم وفرع جامعة القدس المفتوحة شمال قطاع غزة. كما تمكن نشطاء يتمكنون من إغلاق صفحة إسرائيلية تدعو لتهجير الفلسطينيين، بعد حملة بلاغات وتجاهل فيسبوك لأيام.
