منعت قوات الاحتلال إدخال شاحنة الوقود- التي كانت من المفترض أن تعبر قبل قليل إلى شمال قطاع غزة، وذلك على الرغم من النص الواضح لاتفاق الهدنة على إدخال المساعدات والوقود لجميع مناطق القطاع، وتأخير حماس تسليم الدفعة الثانية من الأسرى لإيقاف تلاعب الاحتلال بذلك البند.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: قبل بدء الحرب كانت تدخل غزة 600 شاحنة يومياً، ومنذ بدء الحرب لم تدخل حبة قمح واحدة. ورصدت شبكة قدس الإخبارية صفوفا طويلة أمام محطة تعبئة الغاز المنزلي في رفح جنوب قطاع غزة، بعد إدخال كميات قليلة من الغاز للقطاع.
وأكد “غازي حمد”- القيادي بحركة حماس- في تصريح للجزيرة: إن الهدنة حتى الآن تسير بشكل جيد على الرغم من ملاحظات بشأن خروق الاحتلال، حيث أن كثير من المساعدات الإنسانية لم تصل حتى الآن إلى شمال قطاع غزة، وقد قدمنا للوسطاء أدلة على أن الاحتلال يخرق الهدنة الحالية. وشدد على ضرورة وجود ضمانات إضافية بشأن تحقيق الهدنة، وعن احتمال عقد صفقة شاملة لتحرير الأسرى قال: إذا كانت لدى الاحتلال نية جادة للإفراج عن الأسرى فلدينا الاستعداد الكامل لعقد صفقة شاملة.
