تقريرفن ومنوعات

المنشد محمد بكر: ورثت من والدي جمال الصوت.. ونحاول حماية الفن

دعا المنشد الديني محمد بكر أهالي الصعيد والمصريين جميعاً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية2024 والتي تنطلق أيام الأحد والأثنين والثلاثاء من الشهر الحالي، مشيراً إلى أهمية المشاركة في السباق الانتخابي ،وذلك لتقديم صورة مشرفة أمام العالم.

يتحرك محمد بكر العدوي على الساحة بذكاء شديد، فهو يختار كلمات لها تأثير وهيبة باللغة العربية البسيطة ، ثم يضع لها ألحاناً مميزة.

يعد محمد بكر العدوي من أشهر المنشدين المصريين في محافظات الصعيد ،حيث ورث جمال الصوت عن والدة المنشد بكر العدوي ابن مركز طهطا بمحافظة سوهاج ،حيث بدأت النجومية من صعيد مصر، وبمرور الأيام، اشتهر بمحبية من الجمهور الخاص وأصبح لأعماله صدى مسموع في كل مكان بمحافظات ومدن وقرى الصعيد.

الانتخابات الرئاسية في مصر

“عدسة اليوم الإخباري” التقت المنشد محمد بكر العدوي ، للحوار معه حول العوامل التي ساهمت في انتشاره وجماهيريته، وسؤاله عن مستقبل الإنشاد الديني.. وإلى نص الحوار..

كنت أحد أفراد الفرقة الموسيقية مع الوالد.. ما هي العوامل التي ساهمت في انتشارك؟

النجاح بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، كما أنني منذ طفولتي وانا عازف للموسيقى مع فرقة والدي ، وبعد وفاة والدي اكتشفت موهبتي وسلكت طريق الأنشاد الديني، ولا أحب الاستسهال في العمل، تعلمت أن بقدر العمل والصبر تكون الجوائز من السماء، لذا أقول دائما إن النجاح توفيق من الله.

المنشد محمد بكر

وهل دعمت موهبتك في الإنشاد بالدراسة، أم اكتفيت بالموهبة الفطرية؟

طبعا لازم يكون ف دراسة مع الموهبة، لأن كل شي بالعلم والموهبة وحدها لا تكفي، ومع القراءة والأطلاع أدركت أن الإنشاد يعتمد على اللغة العربية السليمة، فقرأت واطلعت على العديد من الكتب في مجال الأنشاد.

المنشد محمد بكر العدوي

شهرة وسطوع نجم والدك ساهما في نجاحك بشكل كبير.. تتفق أم تختلف مع هذا الرأي؟

ورثت من والدي جمال الصوت، والقدرة على الارتجال، وكنت حريصاً على تنمية هذه الأشياء، وبكل تأكيد شهرة والدي، كانت عاملاً قوياً في بناء جسور من الود والحب مع الجمهور في صعيد مصر.

الشيخ محمد بكر العدوي

في ظل أغاني المهرجانات وموسيقى الراب.. هل يواجه الإنشاد أزمة كبيرة؟

بكل تأكيد المنشد الديني يواجه تحدياً كبيرا لفرض وانتشار هذا الفن الرفيع، وبكل تأكيد الأزواق تغيرت والموسيقة السريعة للشباب غيرت الكثير، ولكن لكل فن جمهورية الخاص ،ونحن نعمل على الحفاظ علي التراث بقدر المستطاع.

الرتم الصوفي والأنشاد الديني لن يتغير ابداً ..لماذا؟

قال محمد بكر : أن الرتم الصوفي والأنشاد الديني لن يتغير ابداً، مفسراً ذلك بكون الرتم والأنشاد هما أساس التراث، كما أن المستمع حالياً أصبح متعلماً ومثقفاً، وبالتالي وجود المستمع المتلقي لهذا الفن جعل استمرارة شيء رئيسي، فالأنشاد الديني لن يتغير ابداً.

محمود حسن محمود

صحفي بجريدة اليوم- قسم الأخبار والمتابعات حاصل على بكالوريوس الإعلام وتكنولوجيا الاتصال من جامعة جنوب الوادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى