عرب وعالم

أبو عبيدة: دمرنا ١٨٠ آلية للعدو في ١٠ أيام والقادم أدهى وأعظم

أكد “أبو عبيدة”- الناطق باسم كتائب القسام- في كلمة ألقاها اليوم- استمرار العدوان الذي وصفه “بالنازي” على المدنيين فقال: بعد ١٠ من انتهاء الهدنة يواصل العدو عدوانه الهمجي ضد شعبنا ويستهدف النساء والأطفال والبنى التحتية والمستشفيات.

وشدد على مواصلة المعارك واشتدادها مع العدو الصهيوني وإلحاق الخسائر به، وقال: تمكن مجاهدونا من التصدي للقوات المتوغلة في جميع أنحاء القطاع، حيث تمكن مجاهدونا من تدمير ١٨٠ آلية عسكرية كليا أو جزئيًا خلال ١٠ أيام منذ انتهاء الهدنة، بين ناقلة جند ودبابة وجرافة وحفار، وذلك باستخدام قذائف “ياسين ١٠٥ وعبوات العمل الفدائي وعبوات الشواظ وقذائف التاندوم”.

وأضاف: وتمكن مجاهدونا من مهاجمة قوات العدو والإجهاز عليها، فنفذوا عمليات القنص، واشتباك من المسافة صفر، و هاجمنا القوات الغازية بالعبوات المضادة للأفراد وحقول الألغام وفوهات الأنفاق المفخخة ونصبنا كمائن معدة مسبقاً، وأسفرت هذه العمليات عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال بشكل محقق، وعاد مقاتلونا في معظمها لقواعدهم بسلام.

كما تبني القسام عدة رشقات صاروخية على مناطق عدة من غلاف غزة والأراضي المحتلة منها: أسدود وتل أبيب وعسقلان وبئر سبع.

وجدد التأكيد أن ما يحققه العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي فقط، وأن صمود مجاهدي القسام متواصل وسيستمر لصد العدوان على غزة.

وحول ملف الأسرى لدى المقاومة قال: أثبتت الهدنة أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرجوا إلا بشروطنا نحن فقط، ولا الاحتلال ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون صفقة تبادل معنا ودون خضوع لشروط حماس والمقاومة، وشدد على أن “لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض يستطيعون تحرير جندي واحد والعملية الفاشلة أثبتت ذلك”.

وردا على العدو ومتحدثيه السياسيين والعسكريين قال: ثالثاً: تكرار تبجح العدو بهدف القضاء على المقاومة كلام للاستهلاك المحلي، لإرضاء اليمين المتعطش للدماء، والاحتلال لم يستطع القضاء على حماس والمقاومة في الضفة والقدس رغم جرائمه وبطشه طوال 20 عاماً، فهل يستطيع القضاء على حماس في غزة؟

وتبنت القسام على لسان الناطق باسمها العمليات ضد العدو في الضفة الغربية والقدس فقال: العدو لا يزال يتلقى الضربات الموجعة والتي كان آخرها في قلب القدس وأنحاء الضفة، والقادم أدهى وأعظم.

وحيا “أبو عبيدة” مقاومي فلسطين في كل مكان ورافضي الاحتلال في كل العالم، ودعى كل المقاتلين في كل مكان ورافضي الاحتلال في كل أنحاء الدنيا إلى الاستنفار بالقتال والتظاهر والاحتجاج، ولا خير في من يشاهد ويراقب استقواء القتلة على أهلنا وأطفالنا.

وطمأن الفلسطينيون أن المقاومة بخير، وأن آلاف المقاومين لا يزالوا ينتظرون تنفيذ دورهم حتى الآن، مستشهدا بقوله تعالى: “فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عداً”، وختم حديثه قائلا: ختاما إن المحرقة النازية التي ينفذها العدو هي لكسر إرادة شعبنا ومقاومته، ونعاود التأكيد أننا نقاتل على أرضنا في معركة كتبت علينا وليس لدينا خيار سوى الاستمرار في القتال لمواجهة محرقة العدو ورده عن أرضنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى