تقارير و تحقيقات

سرعتها 100 كم في الساعة.. شاب يحول الخردة إلى سيارة في شهر

ولاء علامة

الشباب ركن أساسيٌ من أركان بناء المجتمع لأنهم الأصل والأساس، ولأن الشباب أدرى بعصرهم وأكثر وعيا بما فيه، يتحدون الصعاب لتحقيق أحلامهم وتتحول من فكرة فى أذهانهم إلى مشروعات على أرض الواقع، ويخرجون بحلمهم إلى النور ،لا يملكون عصا سحرية ولكن معادلتهم فى الحياة هى النجاح والتحدي لتخرج النتيجة مشروعا ناجحا يكبر أمام أعينهم من أجل مستقبل أفضل.

هواية منذ الطفولة:

التقت «اليوم» أحمد محمد الكاشف ابن قرية الـ 300 التابعة لمركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، وأحد النماذج الشبابية الناجحة، منذ طفولته يهوى إعادة تدوير الأشياء القديمة، فيستغلها أحسن استغلال ثم ينميها ويطورها ليصمم قطعا رائعة ذات منظر فريد.

تصنيع السياره
تصنيع السياره

استغرقت شهر واحد فقط:

فى البداية يقول أحمد الكاشف: “فكرة السيارة جاءت بحكم عملي لنقل آلات شغلي لمكان الزبون وخدمة منزلي، فبدأت أجمع مكونات السيارة من الخامات المستعملة حوالي 6 شهور تجميع حسب دخلي اليومي، وكنت شاهدت صورة لنموذج سيارة فى جروب على الإنترنت قولت هعمل زيها، وبدأت اشتغل فيها وأخدت مني شهر في تصنيعها عشان مفيش إمكانيات وعملتها بأقل إمكانيات عندي”.

وأضاف: “أنا بدأت اشتغل في الفكرة دي فى الشارع أمام المنزل، بصاروخ وشنيور ولحام عندي في ورشتي المحدودة، وكان عندي خامات معدومة وخردة حولتها لسيارة، وعملتها لوحدي فى شهر”.

سرعتها 100 كم / س:

وتابع:” السيارة بتشتغل بالبنزين و200 سى سى موتور تروسيكل وقمت بتحويله لفتيس يدوي، وأضفت فرامل ودبرياج وبنزين، وبتمشي بسرعة 90:100 وجاري زيادة السرعة، وهي موفرة في البنزين لا تحتاج إلى الكثير منه، وبعمل على تعديلات كتير فيها لكن مفيش إمكانيات تساعدني”.

تصنيع السياره

وأكمل أن الهدف من تصنيعه للسيارة هو استغلال للخردة المعدومة وإعادة تدويرها وتحويلها لشئ نافع، ويمكن الاستفادة منه، وأيضاً تلبية الاحتياجات اليومية من أي مكان قريب من المسكن، وأنه يعمل على تطويرها من خلال زيادة سرعتها وتعديل هيكلها الخارجي حتى تكون أكثر عصرية.

وناشد الكاشف: المسؤولين الاهتمام بفكر الشباب ودعمهم وتبني أفكارهم ودعمهم بما يحتاجونه فى أعمالهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى