اشتكى مواطن من شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة أسيوط، عندما ذهب إلى مقر الشركة للتقديم على عداد كودي، وفوجئ بأنه سيدخل ضمن نظام «التنفيذ الذاتى»، على الرغم من أن القرى معفية من هذا النظام، وهو ما تطلب منه دفع مبلغ 150 ألف جنيه مقابل العداد، ويسرد لنا المواطن تفاصيل شكواه في السطور التالية:
يقول «بهاء»: «أقيم بقرية نزلة باقور التابعة لمركز ابوتيج محافظه اسيوط اعمل مدير محطه بالسكه الحديد بقرية النخيلة مركز ابوتيج متزوج ولدى ثلاث اطفال بمراحل تعليم مختلفه وبنتى عشر سنوات من عمرها تعانى من مرض السكر درجه اولي ويوميا تاخذ انسولين، أقيم بشقه سكنيه ايجار وادفع نور وإيجار في حدود 1000 شهريا».
ويضيف: «قمت بتقديم على عداد مياه كودى، ولكن شركة مياه الشرب طلبوا منى 150،000 جنيه لعمل عداد وإلا سأخضع للمحاضر التى لا تنتهي، من أين احصل على كل هذا المبلغ الهائل ولماذا تصعب شركة المياه الأمر عليّ».
أوضح أحد الأشخاص يعمل بشركة مياه الشرب في أسيوط، أنه صاحب الشكوى سيدخل ضمن نظام «التنفيذ الذاتى» ما يفسر طلبهم هذا المبلغ منه، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد أن القرى معفية من التنفيذ الذاتي.
من جانبه قال «سادات محمد» مالك العقار بأنه مساحة العقار تبلغ 200 متر على نظام شقتين، وانه استخرج رخصة بناء العقار وبالفعل تم بنائه، مضيفًا: «قضيت عمره كله في الغربه ووضعت فلوس غربتى في بناء المنزل “وقمت بالبناء قانونى كان المنزل قديم آيل للسقوط وكان به عداد مياه تنظيمي».
وأكمل: «عندما استخرجت الرخصة وقمت بهدم المنزل وبنائه، حضر أحد الموظفين من شركة مياه الشرب بباقور، وأخذ العداد من داخل منزلي مدعيا بأنه سيقوموا بعمل صيانه له ثم لم ياتني به ثانيًا وقال قدم على عداد كودي ولما قدمت طلبوا منى 150،000 جنيه لانهم هيدخلونى ضمن تنفيذ ذاتى مع العلم انى القري معفية منه لماذا تريد الشركه استثنائي دون عن سائر الناس ولدى مستأجر شقه ،فارضين عليه نفس المبلغ لماذا ما السر الخفي وراء هذا».
واختتم: «بسببب تصرفات الشركه والموظفين يوجد أكثر من 150 أسرة بنزلة باقور يعيشون على طروبه وللأسف في اشخاص كثيرين عاملين ايسون تحت الارض ونحن بنشرب مياه الصرف الصحي وهذا يعوضنا لأمراض كثيره منها الفشل الكلوى، وفيروس سي، السرطان وكثير من الأمراض.. ارحمونا لكى ترحموا، نطالب المسؤولين بإيجاد حل سريع لنا وتسهيل عمل العداد، والنظر للمواطن بعين الرحمة».
