كان والد أحمد دومة عضو سابق بجماعة الإخوان المسلمين، وقد تواجد دومة بين الشباب في ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في أوائل 2011.
تعرض دومة للاعتقال أكثر من مرة لأسباب مختلفة، ففي عام 2009 كان خلال محاولته العبور إلى غزة للتضامن مع القطاع، وتم اعتقاله مجددًا بتهمة التحريض على العنف ضد الجيش وشن هجمات على الممتلكات العامة عقب أحداث مجلس الوزراء.
في عام 2013 اعتقل مرة أخرى لمشاركته في مظاهرة ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين وصدر حكم بسجنه لثلاث سنوات في عام، وتم توجيه العديد من الاتهامات لأحمد دومة منها التجمهر، والاعتداء على أفراد الجيش والشرطة، وحيازة سلاح أبيض، وحرق المجمع العلمي، والتعدي على المباني الحكومية منها مقر مجلس الوزراء.
قضت المحكمة بالسجن المشدد 15 عامًا مع توقيع غرامة قدرها ستة ملايين جنيه (نحو 330 ألف دولار)، وذلك عند إعادة محاكنته في القضية المعروفة باسم أحداث مجلس الوزراء عام 2011.
وتمت الاستجابة للمطالب التي صدرت عن العديد من القوى السياسية والحزبية خلال الفترة الماضية للإفراج عن أحمد دومة بسبب حالته الصحية
